أوضح محمد طارق، المحامي بالنقض، اليوم، الجمعة، العقوبة المتوقعة ل«ب. س»، طبيب الأسنان الشهير، والمحبوس 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، بشأن اتهامه ب«هتك عرض الرجال بالقوة». وقال «طارق»، ل«المصري اليوم»، قانون العقوبات يحمي الرجل والمرأة في وقائع التحرش، موضحًا أن عقوبة طبيب الأسنان قد تصل إلى السجن المشدّد من 7 ل15 سنّة، إذ كان الضحايا صغارًا دون ال18 عامًا، وإذا كانت أعمارهم أكبر قد تصل العقوبة للسجن من 3 إلى 15 سنّة. وأضاف: «التحرش الرجالي يطلق عليه شذوذًا، وهو مُجرم وفقًا للقانون السابق، الذي نصل على عقوبة الحبس والغرامة لكل من قاد أو حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكرًا لارتكاب فعل اللواط أو الفجور». وفي وقتٍ سابق، واجهت النيابة العامة المتهم، ب«فلاشة» تحوي مقاطع فيديوهات تظهر طبيب الأسنان، وهو يمارس الشذوذ مع ضحاياه، وتبينّ احتفاظه بتلك المقاطع لابتزاز الرجال. وتحفظت النيابة على هاتف المتهم بالتحرش بالرجال داخل عيادته، لإرساله إلى مصلحة المساعدات الفنية لفحصه وتفريغ محتوياته، وعرضه على خبير بالإذاعة والتليفزيون لفحصها. كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من 5 أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي ضد طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة، فاستمعت النيابة إلى شهاداتهم واطلعت على ما قدمه بعضهم من دليلٍ فني ضدّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره. وبإلقاء القبض عليه يوم ال25 من شهر يناير الجاري استجوبته النيابة العامة وواجهته بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدَّه، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلَّة فنيَّة أخرى تُعزِّز الاتهامَ المنسوب إليه، فقرَّر أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأنَّ هذا الاضطراب وإن كان لا يَسلبه وعيَهُ وإدراكَهُ فإنه زيَّن له ارتكاب سلوكٍ خاطئ.
