الإعلامية دعاء فاروق تتعرض للانتقادات بسبب «إيصال تبرع» للداعية عبلة الكحلاوي

تعرضت الإعلامية دعاء فاروق إلى الانتقادات، بعد مُشاركتها الجمهور، بصورة إيصال بالتبرع المالي إلى جمعية «الباقيات الصالحات»، التي أسستها الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، التي توفيت منذ أيام مُتأثرة بإصابتها بفيروس «كورونا» المستجد، وذلك بسبب كشفها تبرعها بالمال ك«صدقة جارية» على روح الداعية «الكحلاوي».
وقالت «فاروق» عبر «انستجرام»: «الخط الساخن لجمعية الباقيات الصالحات»، وظهر في الإيصال تاريخ التبرع بالمال وهو في 27 من يناير الجاري، وتسجل عليها عبارة «صدقة جارية للمستشفى على روح الداعية عبلة الكحلاوي»، فيما أخفت المبلغ الذي تبرّعت به الإعلامية «فاروق».
في المقابل، تلّقت الانتقادات من المُتابعات، فقالت إحداهن: «الصدقة المخفية يا دعاء احنا فقدنا قيمة وقامة كبيرة في الدعوة حبيبتي دكتورة عبلة رحمه الله عليها»، وتابعت: «اعتقد من خلال مجال عملك تظهري حزنك عليها شفتي الدكتورة ناديه عمارة بارك الله فيها لابسه أسود من يوم الوفاة مش كل يوم تطلعي تعرضي فستان وبلوزه رجعي نفسك شوية».
وردت الإعلامية عليها: «الدكتورة عبلة عمرها ما لبست أسود في حياتها ولا حتى في أي عزاء، هو الأسود ده نازل في أنهي صفحة في كتاب ربنا»، فيما رفض البعض نشرها صورة الإيصال، وقال أخرون: «ضيعتي اللي عملتيه»، من هنا أوضحت أنها نشرت صورة الإيصال من أجل التأكيد على ثقتها في الجمعية ودفع الأشخاص إلى التبرع.
وحينما سألتها مُتابعة: «ممكن تقولي ليّا على الجمعيات اللي موثوق فيها عشان التبرع لأن بصراحة أنا مبقاش عندي ثقة فيهم لأنهم كثير ممكن ترشحيلي»، وردت «فاروق»: «أومال أنا عاملة البوست ده ليه؟ الباقيات الصالحات من الجمعيات الثقة باذن الله»، وعقب ذلك نشرت صورتها وترتدي ملابس ملوّنة بعد مواجهتها للانتقادات والمضايقات.
يذكر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وهى داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى، التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية.
وحصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر في عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.
واتجهت الدكتورة «الكحلاوي» إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم.
وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها محمد الكحلاوي في البساتين وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
كما أسست جمعية خيرية في المقطم لرعاية الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية «الباقيات الصالحات».