«واإسلاماه والسوق السوداء وميراماروثرثرة فوق النيل ولاتطفئ الشمس وخان الخليلى والمنزل رقم13وإنى راحلة وبين الأطلال والخطايا وأبى فوق الشجرة وأم العروسة»هذا بعض من عشرات الأفلام التي لعب بطولتها عماد حمدى الذي كان قاسما مشتركا في أفلام الكثير من المخرجين في الخمسينيات والستينيات، التي كان في معظمها فتى الشاشة الأول، أما اسمه كاملا فهو محمد عماد الدين عبدالحميد حمدى، وهو مولود في سوهاج في 25 نوفمبر 1909، ثم انتقلت الأسرة للقاهرة، حينما نقل أبوه الذي كان يعمل مهندسا بالسكة الحديد،وأقامت الأسرة في حى شبراوالتحق بمدرسةعباس الابتدائيةفى شبرا وبعدحصوله على الابتدائية ،التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية وحصل على البكالوريا والتحق بمدرسة التجارة العليا، ولأن ميول عماد كانت فنية فقد انضم في مدرسته الثانوية إلى جماعة التمثيل، وكانت تحت إشراف الفنان عبدالوارث عسر، وتدرب على يديه على فن الإلقاء ثم تابع هوايته أثناء تعليمه العالى، فانضم إلى فرقة أنصار التمثيل وكان يترددعليها بانتظام ثم عمل محاسبا في استديو مصربعد تخرجه ثم مديراً للإنتاج،وعندما طلبت وزارة الصحة من استديو مصر إنتاج أفلام دعائية صحية كانت أولى فرص عماد حمدى في الظهور ممثلا أمام الجمهور في أفلام إرشادية عن البلهارسيا أو الإنكلستوما إلى أن تلقى مكالمة من المخرج كامل التلمسانى يرشحه فيها لدور البطولة في فيلم السوق السوداء،وكانت البداية التي جاءت بعدها أفلام: دايماً في قلبى ثم سجى الليل ثم الحرمان ثم المنزل رقم 13، إلى أن ارتبط بالفنانة فتحية شريف التي كانت تعمل في فرقة الريحانى وبديعة مصابنى وأنجبت له ولدهما نادر،وفى 1949 تفرغ للتمثيل إلى أن التقى بالفنانة شادية في رحلة قطار الرحمة، فطلق زوجته فتحية شريف وتزوج شادية عام 1953إلى أن وقع الطلاق بينه وبين شادية،وفى1960شارك في فيلم زوجة من الشارع مع نادية الجندى التي تزوجها لاحقا وأنجبت له ابنهماهشام،وأنتج فيلم(بمبة كشر)لناديةالجندى إلى أن وقع الطلاق بينهما وصولاإلى مشاركته في فيلم سواق الأتوبيس الذي كان المحطة الأخيرة في مسيرته إذ توفى«زي النهاردة» في 28يناير 1984.