سلطت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الضوء على الجهود التي قامت بها مصر في مجال ملف التغير المناخي في الإطار الأفريقي، وعلى رأسها قيام مصر باقتراح إطلاق مبادرة إفريقية للتكيف، قامت بتصميمها وتطويرها بالتعاون مع المنظمات والأجهزة الأفريقية، وأجهزة الأممالمتحدة، والتي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاقها خلال مؤتمر تغير المناخ في باريس في ديسمبر 2015، معربة عن تطلعها لوضع المبادرة موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن، ومشيدة بالتعاون المثمر بين المبادرة وبين المركز العالمي للتكيف. ودعت وزيرة البيئة في كلمتها اليوم خلال مشاركتها في الحوار الوزاري حول إجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ ، دول العالم لمضاعفة إجراءاتها للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، وتعزيز التعاون على الصعيد الدولي في هذا الصدد، مشيرة إلى التقرير الأخير الصادر عن برنامج الأممالمتحدة للبيئة حول فجوة التكيف، والذي يعبر عن متطلبات تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ، ومنها الحاجة لسد الفجوة التمويلية، حيث تحتاج الدول النامية ما بين 140 إلى 300 بليون دولار بحلول عام 2030 لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع تغير المناخ، بينما المتوفر فعليا 1.25 بليون دولار، مؤكدة على ضرورة زيادة المساهمة التمويلية للدول المتقدمة والمؤسسات التمويلية بنسبة 50٪ على الأقل، بما يساعد على سرعة سد تلك الفجوة.