«وول ستريت»: ترامب طالب باللجوء للمحكمة العليا لإبطال فوز بايدن

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، فكر فى تغيير القائم بأعمال وزير العدل، بمسؤول على استعداد لمتابعة ادعاءاته التى لا أساس لها بتزوير الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 3 نوفمبر الماضى، ودفع وزارة العدل إلى مطالبة المحكمة العليا بإبطال فوز الرئيس الجديد، جو بايدن.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين، أن الجهود التى بُذلت فى الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب أخفقت بسبب اعتراض المعينين من قبله بوزارة العدل، والذين رفضوا رفع ما وصفوها بدعوى قضائية لا سند لها فى المحكمة العليا، وقال أشخاص مطلعون للصحيفة إن مسؤولين كبارا فى الوزارة هددوا بالاستقالة إذا قام ترامب بإقالة جيفرى روزن القائم بأعمال وزير العدل.
ورفض كبار المسؤولين بمن فيهم روزن، ووزير العدل السابق، وليام بار، والمحامى العام السابق بالإنابة، جيفرى وول رفع دعوى أمام المحكمة العليا، وخلصوا إلى أنه لا يوجد سند للطعن فى نتيجة الانتخابات، وأكدوا أنه لم يكن للحكومة الاتحادية أى مصلحة قانونية فى فوز ترامب أو بايدن.
فى الوقت نفسه، وبينما تنعقد محاكمة ترامب فى مجلس الشيوخ، الأسبوع المقبل، حذر السناتور الجمهورى البارز بمجلس الشيوخ جون كورنين، من أن محاكمة ترامب فى المجلس للمرة الثانية قد تؤدى إلى محاكمة رؤساء ديمقراطيين سابقين إذا استعاد الجمهوريون السيطرة على المجلس فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة بعد عامين، وقال كورنين لزعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر: «إذا كانت مساءلة ومحاكمة رؤساء سابقين فكرة جيدة، فماذا عن الرؤساء الديمقراطيين السابقين عندما يستعيد الجمهوريون الأغلبية فى 2022؟ فكر فى الأمر ودعنا نفعل ما فى صالح البلاد». ويحظى الديمقراطيون حاليا بأغلبية بسيطة فى مجلس النواب، ويتقاسمون مقاعد مجلس الشيوخ مع الجمهوريين ب50 مقعدا لكل حزب، ويمكن لكمالا هاريس نائبة بايدن أن ترجح كفة الديمقراطيين. وأصبح ترامب أول رئيس أمريكى يخضع للمساءلة بالكونجرس مرتين، بعد موافقة مجلس النواب وبدعم 10 جمهوريين، على اتهامه بالتحريض على التمرد المسلح وتشجيع أنصاره على اقتحام الكونجرس، ويأتى ذلك فيما يسلم مجلس النواب، اليوم، اتهامات مساءلة ترامب لمجلس الشيوخ.
وأفادت وسائل إعلام بأنه تم تعيين الأمريكى من أصل فلسطينى، ماهر البيطار، مديرا تنفيذيا لجهاز الاستخبارات فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، وشغل البيطار منصب المستشار العام للديمقراطيين فى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، ومديراً للشؤون الإسرائيلية- الفلسطينية، بمجلس الأمن القومى فى عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، كما تم تعيين ريما دودين، من أصول فلسطينية بمنصب نائب مدير مكتب الشؤون التشريعية فى البيت الأبيض.