عبر لاعب التنس الأرجنتينى، جيدو بيلا، عن خيبة أمله من «المعاملة السيئة»، التي يلاقيها اللاعبون بالحجر الصحى في ملبورن، مقارنةً بالمتواجدين في أديلايد، تحضيرا لانطلاق بطولة أستراليا المفتوحة. وقال بيا: «إنهما واقعان مختلفان تماما.. لقد رأيت صورا لشرفة نوفاك ديوكوفيتش، إنها أكبر من غرفتى». وتابع: «لكننى أجد صمت دومينيك تيم ورافائيل نادال غريبًا.. نوفاك على الأقل تحدث، وأظهر حسن النية.. من الواضح أن المنظمين يهتمون باللاعبين الكبار فقط، لو كنت أملك القرار لشاركت في بطولة استعراضية». وأردف: «أنا بحاجة إلى اللعب لكسب المال، ولو كان لدى وضع مالى مثل جون إيسنر أو فيدرر، لبقيت في المنزل بالطبع.. لقد أظهر الوباء الوجه الحقيقى لبعض لاعبى التنس». على جانب آخر، قال دومينيك ثيم، المصنف الثالث عالميا، إنه لا أفضلية للاعبين بقضاء العزل الذاتى في أديليد عنه في ملبورن، حيث يقضى أغلب اللاعبين، فترة الحجر الصحى الإلزامى لمدة 14 يومًا للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس. وفى وقت سابق من الأسبوع الحالى، أوضح كريج تايلى الرئيس التنفيذى للاتحاد الأسترالى للتنس، أنه تم إرسال اللاعبين البارزين إلى أديليد للتأكد من عدم تجاوز العدد المحدد الذي حددته السلطات للموجودين في الحجر الصحى في ملبورن. واتهم بعض الموجودين في الحجر الصحى بملبورن، المسؤولين بتفضيل اللاعبين البارزين، لكن ثيم شدد على عدم وجود أي فارق بين الحجر في المدينتين. وأبلغ اللاعب النمساوى صحيفة الجارديان «من الرائع أن أكون هنا في أديليد. لكنها ليست أفضلية كبيرة». وتابع: «نتدرب لوقت محدد مثل اللاعبين الآخرين في ملبورن. الأمر يكمن في أن المكان ليس مزدحما. الفارق فقط هو وجود عدد أقل من اللاعبين هنا». وأضاف: «بالمقارنة لمن يخضعون للحجر الصحى في ملبورن، الظروف متشابهة». وسينضم ثيم بطل أمريكا المفتوحة إلى نعومى أوساكا ورافائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش وسيرينا وليامز لخوض بطولة استعراضية في أديليد نهاية الشهر الحالى قبل انطلاق أستراليا المفتوحة.
