حقق أرسنال انتصارًا كبيرًا خارج قواعده بنتيجة 4-0 على فريق ويست بروميتش ألبيون في مباراة ضمن الجولة 17 من البريميرليج. وحقق أرسنال أكبر انتصار له في الدوري هذا الموسم، وأكبر انتصار له خارج قواعده في البريميرليج منذ الفوز 5-1 على فولهام في أكتوبر 2018. وقدم أرسنال أفضل عروضه الهجومية اليوم، مع تسديد الفريق ل21 تسديدة في أفضل أرقامه على مستوى التسديد في مباراة بالبريميرليج هذا الموسم. وسدد لاعبو الجانرز 12 تسديدة على مرمى أصحاب الأرض في أعلى عدد تسديدات على المرمى يحققه فريق الجانرز في مباراة بالبريميرليج منذ مباراة الفريق ضد إيفرتون في أكتوبر 2017، ابان فترة أسطورة التدريب الفرنسي أرسين فينجر. وأفتتح أرسنال التهديف في المباراة بواسطة الظهير الأيسر كيران تيرني الذي اصبح أول إسكتلندي يسجل هدف ل أرسنال في البريميرليج خارج قواعد الفريق. وعزز بوكايو ساكا تقدم الفريق بهدف ثان، ليكون الجناح الإنجليزي الشاب قد اشترك في تسجيل 22 هدفًا بمختلف البطولات مع الجانرز منذ بداية الموسم الماضي، وهو عدد لا يفوقه سجل أي مراهق (لاعب أقل من 20 عامًا) خلال تلك الفترة مع نادي في البريميرليج حاليًا سوى مايسون جرينوود مهاجم مانشستر يونايتد (25). وفي الشوط الثاني، سجل المهاجم الفرنسي أليكساندر لاكازيت الهدفين الثالث والرابع، ليكون المهاجم الفرنسي قد سجل في جميع المباريات الأربعة الأخيرة مع أرسنال في مختلف البطولات للمرة الأولى على الإطلاق خلال مسيرته مع الجانرز. وسجل لاكازيت ثنائية تهديفية في مباراة بالبريميرليج للمرة الأولى منذ مباراة ساوثهامبتون في نوفمبر 2019. وعزز لاكازيت من سجله التهديفي خارج قواعد أرسنال في البريميرليج هذا الموسم إلى 5 أهداف، في أفضل سجل تهديفي له على الإطلاق مع الجانرز في البريميرليج خارج القواعد خلال موسم من المسابقة. وتلقى سام ألارديس خسارة ثقيلة مجددًا مع ويست بروميتش بعد أن كان خسر الجولة الماضية على ملعبه بنتيجة 5-0 ضد ليدز يونايتد، لتكون بدايته مع ويست بروميتش ألبيون هي البداية الأسوأ على الإطلاق له في البريميرليج مع فريق في المسابقة بعد أول 4 مباريات، مع جمعه ل نقطة واحدة، وأستقبال الفريق لإجمال 13 هدفًا في هذه المباريات ال4. وعلى النقيض تمامًا، حقق أرسنال ثالث انتصار له على التوالي في الدوري هذا الموسم في أفضل سلسلة انتصارات للفريق بالدوري هذا الموسم، ليقترب الفريق من المراكز المؤهلة اوروبيًا مع ابتعاده عن صاحب المركز السادس (تشيلسي: 26 نقطة) ب ثلاث نقاط فقط، بعد ان كان الفريق مهدد بالهبوط قبل بداية فترة أعياد الميلاد.
