ظافر العابدين : «كورونا» قرّبنى من عائلتى..وخلانى أستمتع بأبسط الأشياء (حوار)

أبدى الفنان ظافر العابدين سعادته بفيلمه الأخير «خط دم»، الذي قدم خلاله شخصية مصاص دماء، مشيرا إلى تقبله الانتقادات والسخرية التي أثيرت حول الفيلم على السوشيال ميديا، موضحا أن الفيلم كان تجربة جديدة لابد من قيامه بها لتنويع أدواره ولتطوير الصناعة بالأفكار الجديدة.
ولفت «ظافر»، في حواره مع «المصرى اليوم»، إلى تأثر صناعة الأفلام بكورونا وعرضها على المنصات، مشيرا إلى استفادته من تلك الفترة في التقرب من عائلته وقضاء أوقات معها إلى جانب مشاهدة العديد من الأفلام التي لم يسعفه الوقت لمشاهدتها في الأيام العادية.
وتحدث «ظافر» عن كواليس أعماله الجديدة، ومنها فيلم «العنكبوت» الذي يشارك في بطولته أمام أحمد السقا، وعن مسلسله الأخير «عروس بيروت».. وإلى نص الحوار:
«المصري اليوم» تستضيف ظافر العابدين - صورة أرشيفية
* لنبدأ من أحدث أعمالك التي عرضت مؤخرا، حيث أثرت الجدل على السوشيال ميديا بسبب فيلم «خط الدم»، فما سبب موافقتك على الدور؟
- الفيلم مختلف، وكان يتواجد به العديد من العناصر الإيجابية، وأحببت أن أكون موجودا وتحديت لأنه في الآخر دور مختلف أظن أنه لا يتاح كل يوم أن تقوم بدور «فامبير»، والناس خدت عليا في دور معين وفى نمط معين، وشغلى كممثل إنى أقوم بتحديات مختلفة، والفيلم «معمول بحرفية» وسعيد برد الفعل، لأنه على منصة «شاهد» كان الثانى على مستوى المشاهدات، وصعب جدا أن الفيلم يرضى جميع الناس.
* هذا يعنى أنك راض عن التجربة؟
- أكيد راض جدا بالتجربة وبالعمل، ولو مفيش تجارب مثل «خط الدم» مش هيبقى فيه تطور في صناعتنا، لأننا لازم نعمل أعمال مختلفة ولازم ناخد «ريسك» أو مجازفة، ونتحدى نفسنا.
* كيف رأيت السخرية على السوشيال ميديا من دورك؟
- قعدت أضحك معاهم، لقد تعرضت للعديد من الانتقادات، لازم أكون شخص يتقبل السخرية ومكنتش شايف إن كان فيه أفضل من كده، ودورى كممثل أن أقوم بشىء مختلف ويحاول يكسر حاجز الأفكار التقليدية.
* هل كنت تتمنى لفيلم «خط الدم» أن يطرح في دور العرض؟
- بالطبع لأنه في الآخر فيلم سينما، وأتمنى أنه ينزل سينما والمشاهد يراه على الشاشة الكبير والمؤثرات الصوتية وهتبقى حاجة مختلفة عن المنصة أكيد، وتدى الناس فرصة إنها تروح القاعات تشوف الفيلم، لكن كورونا حتمت على الناس أن الأفلام تتعرض على المنصات.
* هل لو عرض عليك فيلم رعب أو دور «فامبير» مرة أخرى ستوافق؟
- ليه لأ؟، لو فيلم رعب حلو أكيد، رأيى أن الإنسان لازم يتقبل إن الفيلم يكون ناجحا مع فئة معينة، مش كل الفئات محدش بيتفق على شخص، وبالتالى محدش هيتفق على فيلم، ولكل منتقدى الفيلم مينفعش تتعامل مع الفيلم بطريقة عقلانية لو أحد شاهد «الفامبير» في أفلام أجنبية هيفهم إنه يقدر ويعيش ويرجع ويخش أي بيت بدون إرادة صاحبه لو هتتفرج على الفيلم بطريقة عقلانية متتفرجش على الفيلم.
* ماذا غيرت كورونا في شخصيتك؟
- حاولت أستفيد من فترة كورونا إنى أكون موجود مع عائلتى، وإنى أستمتع بأبسط الأشياء، وهذا مهم جدا بصراحة، لأن كل الناس مرت بها ووضعت في ذلك الموقف، وحاولنا نطلع حاجة إيجابية ونظرتى للحياة اختلفت خلتنى أرتب أولوياتى.
* ما سبب اعتذارك عن مسلسل نيللى كريم رمضان المقبل؟
- لأننى أنهيت الجزء الثانى من مسلسل «عروس بيروت»، وكان في ذلك التوقيت نفسه للعديد من الأعمال المطروحة على، ومكنش فيه وقت لإنى مخلص عروس بيروت من أيام قليلة، وعندى فيلم «العنكبوت» مع أحمد السقا، وكان لازم أرتاح بعد 11 شهر تصوير وأقعد فترة مع العائلة.
* قدمت «حبة كراميل» وحقق نجاحا كبيرا، هل قصدت أن يكون العمل المقبل رومانسيا؟
- مش بفكر كده خالص، بفكر بالعمل، العمل هو اللى بيخلينى أختاره، لأنه مكتوب كويس، فيه فكرة مختلفة مثلا «خط الدم» مختلف تماما، والتجارب المتنوعة هي اللى تشدنى أكثر، ولو فيه عمل رومانسى وكوميدى ليه لأ؟.
* حدثنا عن فيلم «العنكبوت» وعن دورك فيه؟
- سعيد جدا بتجربتى في «العنكبوت»، دور مختلف جدا، الفيلم يحتوى على كل عناصر النجاح، تركبية ممثلين جيدة إن شاء الله ترون دورا آخر، وأقدم في الفيلم شخصية «ضرغام» عنده جانب حب أعلى شوية من طبيعة الأدوار التي قدمتها قبل ذلك، وهو فيلم ينتمى لنوعية الغموض والأكشن فيه حاجة جديدة المشاهدين مش متعودين عليه.
* هل سيطرح الفيلم في موسم العيد؟
- معنديش فكرة، لأن الفيلم كبير لازم تكون القاعات مفتوحة ليه بنسبة 100%.
* هل تحاول الهروب من الوقوع من دور «الجان» خوفا من حصر المخرجين لك في مثل هذه الأدوار؟
- فكرة إن إنت عندك عمل يأتيك الفرصة إنك تقوم بأدوار مختلفة وأشياء مختلفة، لبنانى- مصرى- فرنساوى- إنجليزى- فامبير- كوميدى- أكشن، وهذه ميزة لازم أستغلها وأطور من نفسى كل ما أقوم بعمل مختلف وبشتغل على نفسى.
* قلت في حوار سابق ل«المصرى اليوم» منذ عدة سنوات، إنك تحلم بالعالمية هل أنت راض الآن عن الخطوات التي بدأتها؟
- أكيد شىء مهم جدا أن أكون موجودا في العالم العربى، وآخد وقتى فيه، وألعب أدوارا مختلفة لأنه كبير وواسع، والموسم الماضى كنت متواجدا من خلال عمل بريطانى على نتفيلكس وسأقدم عملا آخر خلال الفترة المقبلة.
* ما هو تعريف العالمية من وجهة نظرك؟
- ميهمش موضوع الاسم أن يكون في تجارب نتج عنها انتشار كبير، تجارب مختلفة ومهمة فيها ممثلون مهمون.
* ما أحدث أعمالك؟
- سأتواجد في فيلم أجنبى خلال الفترة المقبلة، وسأعلن التفاصيل عندما يقترب موعد الفيلم وأيضا فيلم «العنكبوت»، ولن أتواجد رمضان المقبل في أي عمل درامى.
* حدثنا عن الأعمال التي شاهدتها خلال فترة كورونا؟
شاهدت العديد من الأقلام الوثائقية، منها فيلم عن قصة حرب فيتنام، وأفلام كثيرة لم يسعفنى الوقت لمشاهدتها في الأيام العادية.