نجح آلاف المتظاهرين في السيطرة على شارع محمد محمود وأجزاء واسعة من شارع منصور، وانضمت إليهم أعداد متزايدة من ميادين التحرير وباب اللوق، ليحتشدوا على بعد نحو 20 متراً من وزارة الداخلية في شارع منصور. وتوقف الاشتباكات لدقائق، بينما اصطفت 4 مدرعات تابعة للقوات المسلحة، حول الوزارة، ووقف أمامها جنود يرتدون زي الأمن المركزي، ومعهم الهراوات ومدافع إطلاق قنابل الغاز، بينما ظهر قرب الوزارة، مجموعات من بزي مدني تحمل الهراوات وقطع الحديد وبعض الأسلحة البيضاء، وقال المتظاهرون إنها «مجموعات من البلطجية تستعين بها قوات الجيش والشرطة لقمع الثوار».