إنشاء مستعمرة للحيوانات المهددة بالانقراض

وزارتا الزراعة والبيئة بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية والبيئة تدرسان إنشاء مستعمرة للحيوانات البرية التى تتم مصادرتها سواء من الداخل أو الخارج، وذلك للحد من عمليات تهريب أو الاتجار فى الحيوانات المهددة بالانقراض التى تحميها الاتفاقيات الدولية المعنية بالحفاظ عليها خاصة اتفاقية «السايتس»، بينما أكد بيان رسمى للجمعية المصرية لأصدقاء الحيوان أن مصر تخسر سنوياً ما يصل إلى 15 مليار جنيه هى إجمالى عمليات تهريب الحيوانات البرية إلى خارج البلاد.
وطبقاً لتأكيدات مصادر رسمية بوزارة الزراعة فمن المقرر أن تبدأ الحكومة فى الإعلان عن إجراءات تنفيذية جديدة للحد من تهريب الحيوانات البرية والاتجار غير المشروع فيها، كما انتهت إدارة حماية الحياة البرية بالخدمات البيطرية من تشديد الإجراءات الرقابية على المنافذ لمنع تهريبها إلى خارج البلاد، وإنشاء مكاتب للحياة البرية فى جميع المنافذ الحدودية فى مصر.
من جانبه طالب أحمد الشربينى رئيس الجمعية المصرية لأصدقاء الحيوان بوضع قانون خاص للرفق بالحيوان يشتمل على تجميع جميع القوانين المتعلقة بالحياة البرية، مشيراً إلى أهمية دور وزارة الإعلام بوضع خطط إعلامية تتضمن برامج توعية عن أهمية حماية الحياة البرية. وشدد الشربينى على أهمية تفعيل الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحياة البرية الموقعة عليها مصر، والقوانين الخاصة بالحياة البرية فى مصر مشيراً إلى أن إجمالى الأموال التى يتم دفعها فى الاتجار بالحيوانات البرية يصل لأكثر من 15 مليار جنيه سنوياً، تشكل تهديداً للتوازن البيئى فى البيئة الصحراوية.