وزير الري: تعميم منظومة التحول الرقمي تمهيدًا للانتقال للعاصمة الإدارية

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الأربعاء، اجتماعًا مع الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط، والدكتور أيمن السيد، رئيس قطاع الرصد والاتصالات، لمتابعة الإجراءات التي تتخذها وزارة الموارد المائية والري في مجال التحول الرقمي في ضوء الاستعدادات الجارية للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال «عبدالعاطي» إن تأهيل العاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة يأتي في مقدمة أولويات الوزارة، وأن الوزارة اتخذت بالفعل العديد من الإجراءات في مجال التحول الرقمي من خلال تشكيل وحدة مركزية مسؤولة عن التحول الرقمي بالوزارة، والمشاركة في البرنامج التدريبي للتحول الرقمي.
وأضاف «عبدالعاطي» أنه جار تنفيذ برنامج تدريبي مكثف وورش عمل متعددة للمستويات الوظيفية المختلفة بالوزارة، مع الأخذ في الاعتبار الإحتياجات التدريبية والمواقع الوظيفية للمتدربين، كما تم تدريب عدد من المهندسين على استخدام جهاز GPS والنزول الميداني بعدد من هندسات الري للتدريب على تجميع البيانات من المواقع وربطها بقواعد البيانات الجغرافية المتوفرة بقطاع التخطيط.
وأشار وزير الري إلى الإمكانيات التدريبية المتميزة التي يمتلكها المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة وفروعه بالمحافظات وما يقدمه من دورات تدريبية متنوعة للعاملين بالوزارة، مع استعداد المركز لتقديم دورات تدريبية لجميع العاملين بالجهاز الادارى للدولة من مختلف الوزارات، وذلك في ضوء دعم خطط الدولة لتنمية وبناء القدرات للعاملين بالجهاز الإداري ودعمًا للجهود المبذولة في مجال الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت الوزير إلى أنه في ضوء مجهودات الوزارة في مجال التحول الرقمى، فقد تم تصميم وتنفيذ برنامج لميكنة الأعمال والحصر المبدئى للوثائق المطلوب رقمنتها، وذلك وفقًا لإرشادات وزارة الاتصالات، وذلك بالتنسيق بين مركز المعلومات الرئيسي بالوزارة وكل قطاعات وهيئات الوزارة.
وأشار «عبدالعاطي» إلى أن مجهودات مهندسي الوزارة نجحت في إنشاء بعض التطبيقات الخاصة لتسهيل متابعة العمل داخل الوزارة والجهات التابعة لها مثل تطبيقات «متابعة مشاريع الخطة الاستثمارية، وتطبيق لبيانات المخازن الميكانيكية» وأيضًا لمتابعة الشكاوى وطلبات النواب الخاصة بالوزارة وتصميم قاعدة بيانات الأفلام الميكروفيلمية.