«شافني مع بنت في وضع مخل».. القبض على «عامل» خنق «طفلًا» في شبين القناطر

«خوفت من الفضيحة.. هو شافني مع قريبته في الأرض الزراعية.. خشيت يفضحني مكانش قدامي غير الخلاص منه للأبد.. استدرجته إلى إحدى العشش في الأرض الزراعية، وخليت حبيبتي تمشي، وخنقته برباط الترينج، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة».. بهذه الكلمات أدلى المتهم بقتل طفل شبين القناطر باعترافات تفاصيلية حول الواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق.
قال المتهم: «إن الضحية شاهد قريبته معي.. وأنا خوفت عليها وطلبت منها الانصراف وطلبت من الطفل التوجه معه إلى عشة في نفس الأرض وخلصت عليه.. وأنا بمجرد ما شوفته جاي، فكرت لحظيا في التخلص منه خشية قيامه بالإفصاح لأهليته عن ذلك، وافتضاح أمري، دخلت بيه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهزت عليه خنقاً برباط بنطال الترينج الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة».
تلقى ضباط مركز شبين القناطر بلاغا من بعض الأهالى بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية، وتبين وجود جثة الطفل «يوسف»- 6 سنوات- مُلقاة داخل إحدى الغرف يرتدى كامل ملابسه وبنطاله محصور أسفل الركبتين وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.
توصلت تحريات فريق البحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائى في القليوبية عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة «عامل»- 18 سنة - اعترف وقرر بقرابته للطفل، وارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدى قريبات الطفل «طالبة»- 14 سنة -، وبتاريخ ارتكاب الواقعة وأثناء تقابله معها بقطعة أرض زراعية فوجئ بقدومه ومشاهدتهما، مما دفعه إلى التفكير اللحظى في التخلص منه خشية قيامه بالإفصاح لأهليته عن ذلك، وافتضاح أمره وعلى أثر ذلك قام باقتياده إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقاً مستخدماً رباط بنطال التريننج الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة وقام بإلقائه بمكان العثور.
بمواجهة المذكورة، أيدت ذلك وقررت انصرافها عقب مشاهدة الطفل لهما، وأضافت بعدم علمها اعتزام المتهم التخلص منه.