أقرّ الرئيس المؤقت لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم كارليس توسكيتس، بأنه كان ليبيع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الصيف الماضي لو كان في سدّة الرئاسة. وأخطر ميسي الإدارة في 25 أغسطس المنصرم برغبته في الرحيل عن النادي الكتالوني، إلا أن النادي أجبره على البقاء لوجود الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو، وبإمكانية إحالة الأمر إلى المحكمة، ما أجبره على البقاء لعدم رغبته في اللجوء إلى القضاء مع نادي الطفولة. وبدءًا من يناير المقبل، سيكون ميسي قادراً على إجراء محادثات مع أي نادٍ، ويرحل عن ملعب «كامب نو» عندما ينتهي عقده في يونيو 2021، حيث من المتوقع أن يحاول مانشستر سيتي الإنجليزي مجدداً الحصول على خدماته. وقال توسكيتس الذي يشغل منصب الرئاسة مؤقتًا بعد استقالة جوسيب بارتوميو في أكتوبر الماضي لإذاعة «راك 1» الكتالونية إنه «من وجهة نظر اقتصادية، لكنت بعتُ ميسي في الصيف. الأمر كان مرغوباً اقتصادياً». وتابع إن «رابطة الدوري الإسباني تفرض سقفاً للأجور، الأمر الذي ساعدنا». في سياق آخر، لم ينفِ توسكيتس إمكانية عودة البرازيلي نيمار إلى برشلونة بعدما أعرب الأخير، الأربعاء، عقب فوز فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي على مانشستر يونايتد الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، عن رغبته في اللعب إلى جانب الأرجنتيني مجدداً. وقال توسكيتس: «إذا أتى كلاعب حر، قد يكون ذلك ممكنًا، ولكن إذا لم نبع، فلن نكون قادرين على إبرام الصفقات. لن يكون ذلك ممكناً، إلا إذا قام الرئيس المقبل (الذي سينتخب في 24 يناير) بأعجوبة». وكشف توسكيتس أن الوضع المالي لبرشلونة كان «مقلقًا، سيئًا جدًا.. ولكن هناك أملا». وتابع: «في يناير، لن يتقاضى اللاعبون أجورهم ولكن الأمر ليس مقلقاً. يتحصّل اللاعبون على دفعتين كبيرتين عادة في يناير ويوليو، تم إرجاء ذلك، وكذلك الإضافات والمكافآت».