«وحدة تكافؤ الفرص» تواصل تنظيم سلسلة ندوات «معًا ضد العنف والتنمر ضد المرأة»

واصلت وحدة تكافؤ الفرص لشؤون المرأة بديوان عام محافظة شمال سيناء، سلسلة ندوات «معًا ضد العنف والتنمر ضد المرأة»، والتي تقام تحت رعاية اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، حيث نظمت الوحدة ندوة بمدرسة الشهيد أحمد عسكر الثانوية بنات، وذلك بحضور حنان حسن، رئيس الوحدة، ومنى أبوالمعاطي، مدير إدارة العريش التعليمية، ووسام حمدي، مدير إدارة العريش البيطرية وآمال منصور، وكيل الوحدة، وهاجر صالح، عضو الوحدة.
وقالت حنان حسن، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، إن الندوة تأتي في إطار حملة ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر الجاري والمتعارف عليها دوليًا، ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والتي تستهدف مناهضة كل أشكال العنف الأسري والمجتمعي ضد المرأة.
واستعرضت حسن تشكيل وحدة تكافؤ الفرص والأهداف التي تقوم بها، مؤكدة على أنها تختص بحصر ودراسة المشكلات التي تتعرض لها المرأة العاملة ومنع التميز ضدها، ومتابعة شكاوى المرأة، وإعداد الدراسات والبحوث التي تعكس واقع المرأة بالمحافظة وتحديد احتياجاتها، وتحقيق مبدأ المساواة بمختلف الخدمات الاجتماعية والتدريبية والترقي، وعقد الندوات واللقاءات التوعوية في القضايا المعنية بتمكين المرأة.
وأشارت مني أبوالمعاطي، مدير إدارة العريش التعليمية، إلى دعم الادارة لحملة مناهضة العنف والتنمر ضد المرأة من خلال الندوات التي يتم عقدها في عدد من مدارس الادارة وتوسيع قاعدة الاستفادة من تلك الندوات بهدف خلق جيل يعي حقوق المرأة.
ولفتت «أبوالمعاطي» إلى أن الوقاية من العنف والتنمر ضد المرأة تتمثل في تكاتف جميع افراد المجتمع وتنفيذ برامح للتعريف به ونشر الوعي الصحي، بجانب تمكين المراة اقتصاديا وتطوير مهاراتها وقدراتها وتشجيع الاستراتيجية الوطنية التي تعزز المساواة بين الرجل والمراة وخلق جو اسري صحي للاطفال والعائلة ككل.
وأشارت آمال منصور، وكيل الوحدة، إلى التعريف بمعني التنمر وطبيعته والأهداف التي من اجلها انطلقت المبادرة، مؤكدة على دعم الوحده لكل المبادرات التي تهدف لخدمه المجتمع وخصوصا المبادرات التي تتعلق بالأمراة.
وقالت هاجر صالح، عضو الوحدة، خلال عرض داتو شو ضمن فاعليات الندوة، إن هناك أشكال متعددة للعنف ضد المرأة مثل العنف النفسي والجسدي والجنسي واللفظي والاقتصادي، حيث ترجع أسباب العنف ضد المرأة إلى دوافع اجتماعية ونفسية واقتصادية، وأنه يحب على جميع أفراد المجتمع التصدي للعنف ضد المرأة، من خلال التعريف بالعنف ضد المرأة ووقايتها منه ونشر الوعى الثقافي والاجتماعي والديني وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز الاستراتيجيات الوطنيه التي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وتقديم فرص متساوية لكل منهما.