أشار موقع «فارايتي» إلى تأجيل موعد حفل الدورة ال93 لتوزيع جوائز «الأوسكار»، الذي كان مقررا عقده في فبراير المقبل ليكون في إبريل 2021، حيث يجري تأجيل موعد إقامته شهرين بسبب جائحة كورونا. وذكر الموقع أن تأجيل حفل الأوسكار المقبل يأتي في محاولة لمنح دور العرض السينمائية فرصة لاستقبال أفلام جديدة، ربما تدخل المنافسة في سباق الجوائز حتى الربيع المقبل، والتي تمنحها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. ولفت إلى أن منظمي حفل الأوسكار يسعون لإقامته كما هو معتاد داخل مسرح «دولبي» الذي يسع 3400 شخص، وهو مايصعب تحقيقه في حال إقامة الحفل في فبراير الماضي، كما هو معتاد سنويا، بسبب جائحة كورونا، التي تعوق التواصل والحميمية التي تمتلأ بها حفلات الأوسكار، خاصة أن المسرح مغلق، إلى جانب صعوبة تطبيق التباعد الاجتماعي أو تقليص عدد الحضور خلال الحفل المرتقب، خاصة أنه ربما سيكون أول حفل يشهده عدد كبير من النجوم ولايعقد «أون لاين» في حال انحسار «كوفيد-19». وذكرت «فارايتي» أن حفلات مهمة مثل توزيع جوائز The Emmys، عقد «اون لاين» وتابعه المشاهير عبر تطبيق «ZOOM»، أو حفل جوائز الموسيقى الأمريكية AMAs أقيم بدون جمهور، وبعض المشاهير قدموا فقراتهم الغنائية بتباعد اجتماعي بينما وجه آخرون كلمات عبر رسائل فيديو. ووفقا للمواعيد التي تم إرجاءها، لن يكون الأوسكار هو الحفل الوحيد الذي تم تأجيل موعده، فحفل جوائز «جولدن جلوب» 2021 يقام في 28 فبراير المقبل بدلا من من الأسبوع الأول من يناير كما كان معتادا. أيضا يقام حفل في«CRITICS 'CHICES» اختيارات النقاد 7 مارس المقبل، ويقام حفل توزيع جوائز «SAG» رابطة الممثلين في 14 مارس، وحفل توزيع جوائز بافتا «BAFTA» في 11 إبريل. تراجع عدد الأفلام التي قد تنافس في سباق الجوائز أيضا يعد أحد الأسباب المهمة التي تدفع منظمي حفلات الجوائز الكبرى في هوليوود إلى تأجيل مواعيد إقامتها، فحتى الآن أبرز الممثلين المرشحين من كبار السن، يتصدرهم «أنطوني هوبكنز» -82 عاما- و«صوفيا لورين»- 86 عاما- و«ميريل ستريب» -71 عاما- و«ديفيد ستراتين» -72 عاما- و«يو يانج» 73 عاما.
