وزيرة التضامن: الانتهاء من لائحة الجمعيات الأهلية قبل نهاية العام

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الصناعات الحرفية والبيئية جزء من منظومة الاقتصاد الوطنى، موضحة أن خطة الوزارة تستهدف دعم وتطوير الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى، والوزارة تعمل مع ما يقرب من 400 جمعية مدنية، تمثل الذراع التنفيذية لمختلف المشروعات والخطط التنموية والاجتماعية بمختلف ربوع مصر.
وأضافت «القباج»- خلال زيارتها الوادى الجديد، وتفقدها منتجات الخزف والفخار والسجاد والكليم اليدوى بوحدة الحرف اليدوية بالخارجة، التابعة لجمعية رواد قصور الثقافة- أنه جارٍ العمل على الانتهاء من لائحة الجمعيات الأهلية وخروجها إلى النور قبل نهاية العام الجارى، مشيرة إلى أن اللائحة الجديدة تحمل الكثير من الآمال التى تدفع بالعمل المدنى إلى الأمام.
وافتتحت الوزيرة وحدة التضامن الاجتماعى ومكتب رعاية الطلاب بجامعة الوادى الجديد لتوفير الخدمات والرعاية الاجتماعية للطلاب بالجامعة، وتفقدت أعمال قافلة الهلال الأحمر التى انطلقت بالخارجة، أمس، وتضم العديد من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى توزيع أجهزة ل79 عروسًا من الأَوْلَى بالرعاية، بدعم من صندوق «تحيا مصر»، فى ضوء تقديم أوجه الدعم والرعاية الكاملة للأسر الأكثر احتياجًا وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، ويتم توزيعها من خلال مؤسسات المجتمع المدنى، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول لرعاية المكفوفين، وتفقد مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، وجمعية رعاية الطالب.
وقال محمد منير العديسى، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى بالوادى الجديد، إن الوزيرة تفقدت معرض المنتجات البيئية، بمقر الممشى السياحى بمدينة الخارجة، موضحًا أن الهدف من حملة تجهيز العرائس يأتى للحفاظ على كيان الأسرة والحد من ظاهرة الغارمات، اللاتى يَسْتَدِنَّ لتجهيز بناتهن.
ولفت إلى أن اختيار الفتيات المستحقات لتجهيزات الزواج خضع لعدة معايير، أهمها بحث حالة يتضمن وفاة الوالدين أو أحدهما، ومتوسط دخل الأسرة الشهرى، وموقف عمل الفتاة من عدمه، ووجود فرد مريض أو من ذوى الاحتياجات الخاصة بالأسرة، وسن الفتاة، وعدد أفراد الأسرة، مشيرًا إلى أن قطاع التضامن يسعى إلى توفير جميع الخدمات المختلفة فى مشروعات الحماية المجتمعية وذوى الاحتياجات الخاصة والأسر غير القادرة والأسر المنتجة.