أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن خطة الوزارة تستهدف دعم وتطوير الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، والوزارة تعمل مع ما يقرب من 400 جمعية مدنية، يمثلون الذراع التنفيذي لمختلف المشروعات والخطط التنموية والاجتماعية بمختلف ربوع مصر. جاء ذلك خلال زيارتها اليوم لمحافظة الوادي الجديد، إذ تفقدت حديقة 30 يونيو بالخارجة، وأشادت بالخدمات الترفيهية والرياضية التي تقدمها الحديقة كمتنفس حضاري للمواطنين يمزج ما بين التصميم العصري والتراث الواحاتي، وتنوع الأنشطة التي تتيحها الحديقة.
وتفقدت وزيرة التضامن، معرض لمنتجات الخزف والفخار والسجاد والكليم اليدوي بوحدة الحرف اليدوية بالخارجة التابعة لجمعية رواد قصور الثقافة.
وقالت الوزيرة، إنه جاري العمل على الانتهاء من لائحة الجمعيات الأهلية وخروجها للنور قبل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن اللائحة الجديدة تحمل الكثير من الآمال التي تدفع بالعمل المدني إلى الأمام.
وافتتحت القباج، وحدة التضامن الاجتماعي، ومكتب رعاية الطلاب بجامعة الوادي الجديد، وذلك لتوفير الخدمات والرعاية الاجتماعية للطلاب بالجامعة.
كما تفقدت أعمال قافلة الهلال الأحمر التي انطلقت أمس بالخارجة، وتضم العديد من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى توزيع أجهزة لعدد 79 عروسة من الاولى بالرعاية، بدعم من صندوق "تحيا مصر"، وذلك في ضوء تقديم أوجه الدعم والرعاية الكاملة للأسر الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، ويتم توزيعها من خلال مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول لرعاية المكفوفين، وتفقد مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية رعاية الطالب.
ومن جانبه، قال محمد منير العديسي، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، إن الوزيرة تفقدت معرض المنتجات البيئية بمقر الممشى السياحي بمدينة الخارجة.
وأوضح العديسي، أن الهدف من حملة تجهيز العرائس يأتي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية والحد من ظاهرة الغارمات التي تستدين لتجهيز بناتهن.
وأشارت إلى أن اختيار الفتيات المستحقة لتجهيزات الزواج خضع لعدة معايير أهمها بحث حالة يتضمن وفاة الوالدين أو أحدهما ومتوسط دخل الأسرة الشهري وموقف عمل الفتاه من عدمه، ووجود فرد مريض أو من ذوي الاحتياجات بالأسرة، وسن الفتاه وعدد أفراد الأسرة.
وأوضح أن قطاع التضامن يسعى إلى توفير كافة الخدمات المختلفة في مشروعات الحماية المجتمعية وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر غير القادرة والأسر المنتجة.