فوز رئيس بوركينا فاسو بولاية ثانية

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة فى بوركينا فاسو فوز الرئيس المنتهية ولايته، روش كابورى، بفترة رئاسة ثانية على التوالى، بفارق مريح عن أقرب منافسين له، بعد انتخابات شابها انعدام الأمن، وحرمان مناطق واسعة من الدولة الواقعة فى غرب إفريقيا من التصويت.
كان بعض المحللين يتوقعون منافسة أشد فى الانتخابات التى أجريت الأحد الماضى، بين كابورى الذى انتخب عام 2015، ومنافسيه الرئيسيين الذين يقولون إنه أخفق فى احتواء العنف الإسلامى والعرقى الذى أجبر مليون شخص على الفرار من منازلهم خلال فترة ولايته الأولى.
وأظهرت النتائج التى أعلنتها مفوضية الانتخابات فوز كابورى بنسبة 57.87% من الأصوات، وحصل أقرب منافسيه وهما: وزير المالية السابق زيفيرين ديابرى على 12.4% من الأصوات، وإيدى كومبويجو الذى نال 15.48% من إجمالى الأصوات، وكان كومبويجو مرشح حزب الرئيس البوركينى السابق، بليز كومباورى، حكم البلاد 27 عاما وأطيح به عام 2014.
وبذلك يتولى كابورى ولايته الثانية لمدة 5 سنوات، وقد روج خلال حملته للإنجازات التى حققها فى فترته الأولى، ومن بينها الرعاية الصحية المجانية للأطفال دون الخامسة، وتمهيد بعض الطرق الترابية، إلا أن تصاعد الهجمات التى تشنها جماعات على صلة بتنظيمى القاعدة والدولة الإسلامية طغى على الحملات الانتخابية، وأودى العنف بحياة أكثر من 2000 شخص خلال 2020 فقط.
وكشفت البيانات الرسمية أن 400 ألف شخص على الأقل أو ما يقرب من 7% من الناخبين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسبب العنف وانعدام الأمن.