مايا مرسي تشهد وضع حجر الأساس لمستشفي بهية بمدينة الشيخ زابد

شهدت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وضع حجر الاساس واطلاق مشروع مستشفى بهيه للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان فرع الشيخ زايد. وذلك اليوم 24 من نوفمبر الجارى وبحضور مهندس تامر شوقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية،وعدد من الشخصيات العامه وعلى راسهم الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق، واللواء مصطفى فهمى رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد ،والاستاذ هشام سليمان منتج سينمائي، والإعلامية إيمان رياض، المهندس حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة حسن علام للمقاولات،. توجهت الدكتورة مايا مرسي رئيسه المجلس القومي للمرأة بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على استجابته لسيدات مصر واطلاقه وتبنيه مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، كما اشادت بالدور الذي قامت به الدكتوره هالة زايد وزيره الصحة والسكان التي قامت بتنفيذ المبادرة حتي تم الوصول إلى مايقرب من 9 مليون سيده في مختلف محافظات الجمهوريه.
واعتبرت مرسي عن دعمها ومساندتها لمستشفي بهية ومحاربات السرطان وأشارت إلى أن بهبة جمع ثمن 27٪؜ من غرف المستشفي من تبرعات الافراد والمجتمع المدني ونتمني ان نصل إلى 35٪؜ من عدد غرف المستشفي مع نهايه هذا العام وإلى 70 ٪؜في شهر 6 القادم، و؜ مع نهايه العام القادم نكون قد وصلنا إلى 100٪؜ من عدد الغرف .
اعربت عن حلمها الكبير ان تكون في محافظات مصر عيادات صغيره لبهية للكشف على السيدات وتوصيلهم إلى فروع المستشفي في الهرم والشيخ زايد بعد انتهاءها، بحيث تكون بهيه في كل محافظه.
ومن جانبه أكد المهندس تامر شوقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية على أن بر أولاد الحاجة بهية وهبي مستمر طالما كان الخير مستمر أن طموح كل العاملين في بهية هو تطويرها بصورة مستمرة موجهًا شكره وتقديره لإستمرارية شركاء بهية في الدعم حتى قرار إنشاء بهية الشيخ زايد والتي ستستقبل أضعاف الاعداد التي تستوعبها بهية فرع الهرم.
ومن جانبها قالت ليلي سالم عضو مجلس اداره مستشفي بهيه وحفيدة بهية أن دعم إنشاءات بهية زايد تؤكد إنجاز الوعد لكل شعب مصر في افتتاح بهية زايد بعد أقل من 3 سنوات من الآن وأكدت أن مسطح المشروع سيكون أكبر بثلاث اضعاف من بهية الهرم تقريبًا، لافتة إلى أن من المتوقع أن تستقبل «زايد» أول سيدة بالتحديد بعد أقل من ثلاث سنوات من الآن، وأكدت على أهداف إنشاء بهية زايد تتمركز حول «زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى استقبال500 الف سيدة في السنة حتى يتم القضاء نهائيا على قوائم الإنتظار، وتوفير كل مراحل العلاج حتى إتمام العملية تحت سقف واحد داخل بهية، بالإضافة إلى بناء مركز أبحاث عالمى وأكاديمية لتدريب الأطباء والتمريض، وإتاحة السياحة العلاجية التي ستساهم في وجود استدامة مادية لبهية لمساعدة كل سيدة في مصر.
واكد الدكتور احمد درويش وزير التنمية الاداريه السابق ان مستشفي بهيه هي مؤسسه ملهمه للجميع، داعيا الشباب إلى ان يكون حلمهم كبير ويسعوا إلى تحقيقه مشيرا إلى ان مستشفي بهية بدات بحلم واصبحت الان حقيقة واستطاعت ان تصل إلى ما وصلت اليه في فتره وجيزه، ومتوقع تحقيق المزيد في المستقبل القريب واكد ان كل من يتعرف على بهيه يتمني ان يكون جزء من هذه الاسره الكبيره وهذا الصرح العظيم. كما قال المهندس حسن علام أن المجموعة شرفت بإنضمامها إلى عيلة بهية تلك المجموعة التي عمرها 84 سنة ويعمل بها 35 الف شخص وعلى عاتقهم مسؤولية المساندة والدعم بشكل مستمر لحين بناء حلم بهية بالشيخ زايد