أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، «إزالة وتدمير 5 ألغام بحرية في البحر الأحمر»، متهما جماعة أنصار الله (الحوثيين) بزراعتها. ونقل التلفزيون الرسمي السعودي عن التحالف، أنه تمت «إزالة وتدمير 5 ألغام بحرية زرعها الحوثيون بالبحر الأحمر»، موضحا أن «الألغام المكتشفة إيرانية الصنع من نوع صدف». واعتبر التحالف، أن «الأعمال العدائية الحوثية المدعومة من إيران تهدد الأمن البحري». يأتي ذلك غداة إعلان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، «نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية، شمال جدة، نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف». وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، قال المصدر إن «فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء هذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح ولله الحمد، كما أن إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائها لم تتأثر»، مشددا على أن «المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنها ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرهابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستهدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي». يأتي ذلك بعدما نقلت قناة «المسيرة» التابعة للحوثي على لسان المتحدث باسم الجماعة، يحيى سريع، قوله إن «القوة الصاروخية اليمنية قصفت محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنح نوع قدس2 يعلن عنه للمرة الأولى». وأضاف سريع قائلا إن «صاروخ قدس 2 وهو جيل جديد من الصواريخ المجنحة التي تنتجها القوة الصاروخية اليمنية ويعلن عنه اليوم، دخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب عملاتية ناجحة في العمق السعودي لم يجر الإعلان عنها». ويعد الهجوم الأضخم ذلك الذي شنته الجماعة اليمنية على منشآت أرامكو يوم 14 سبتمبر، حيث استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي «أرامكو» في «بقيق» و«هجرة خريص» في المنطقة الشرقية للسعودية مما أثر على إنتاج السعودية بصورة كبيرة وقتها.