أعلن البنك الأهلى الكويتى- مصر استمراره فى تحقيق نتائج مالية إيجابية للربع الثالث من 2020، حيث ارتفع صافى الأرباح ليتخطى 543 مليون جنيه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، محققًا زيادة بنسبة قدرها 42% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019. يُذكر أن صافى الأرباح التشغيلية للبنك شهد تحسنًا ملحوظًا ليصل إلى 987 مليون جنيه للفترة المنتهية فى 30 سبتمبر 2020، بزيادة قدرها 39% مقارنة بذات الفترة من العام السابق. على صعيد متصل، تمكن البنك من تحقيق ارتفاع فى إجمالى الأصول ليصل إلى 39.4 مليار جنيه بنهاية الفترة المنتهية فى 30 سبتمبر 2020، وهو ما يمثل نموًا بنسبة قدرها 11% مقارنة بنهاية عام 2019. ونمت ودائع العملاء نموًا ملحوظًا مقارنة بنهاية عام 2019 بزيادة قدرها 19% لتصل إلى 33.7 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من هذا العام. فضلاً عن أن صافى الدخل من العائد بلغ 1.4 مليار جنيه، وهو ما يمثل نموًا نسبته 34% مقارنة بنهاية الربع الثالث من عام 2019، وبلغ إجمالى محفظة القروض مبلغ 22.3 مليار جنيه بزيادة قدرها 15% مقارنة بنهاية عام 2019. وقال على معرفى، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى الكويتى- مصر: «شهد هذا العام العديد من التحديات والصعوبات نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا (COVID-19)، إلا أن نجاحنا فى تقديم أفضل خدمة مصرفية للعملاء خلال هذه الفترة يُعد مصدر فخر كبير لنا ولكل العاملين فى البنك. وأضاف: «عملنا منذ بدء تفشى الجائحة وفق إطار منهجى واستباقى لمتابعة وتقييم الأثر المتوقع لهذه الجائحة على مصرفنا وجميع الأطراف التى تتعامل معنا من جهات وعملاء يمثلون قطاعات وشرائح مختلفة من المجتمع المصرى، وقد شكّلت هذه الخطوات الاستباقية الركيزة الأساسية لتوجهنا الاستراتيجى فى الاتجاه الصحيح، والذى لعب دورًا حاسمًا فى تحقيق هذا النجاح، واليوم يمكننا القول وبكل ثقة إن البنك أكثر تماسكًا وقوة لتحقيق الاستدامة فى النمو الإيجابى، ونحن على يقين من قدرتنا على تنفيذ استراتيجية البنك للسنة المالية الحالية بالتزامن مع تحسن ظروف السوق». وقال خالد السلاوى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك الأهلى الكويتى- مصر: «نحن على دراية تامة بالظروف الاستثنائية التى يمر بها الاقتصاد المصرى، والتى أثرت بدورها على العملاء من الأفراد والشركات على حد سواء هذا العام، وفى إطار جهودنا الدؤوبة والمتفانية لدعم عملائنا فى هذه الأوقات الصعبة التى تمر بها مصروالعالم، حرصنا على الاستفادة من قدراتنا فى سرعة الاستجابة والتكيف مع المستجدات من أجل خدمة عملائنا على نحو استباقى ومؤازرتهم فى مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التى نتجت عن تلك الجائحة، من خلال تطبيق مبادرات البنك المركزى التى كان لها أثر إيجابى فى تخفيف العبء على العملاء، كما استمر العمل بجميع فروع البنك بكفاءة لتقديم كافة الخدمات المصرفية لعملائنا مع ضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية الموصى بها من وزارة الصحة والبنك المركزى». وأضاف «السلاوى»: «يأتى تحقيق البنك نموًا بنسبة 42% فى صافى الأرباح كمؤشر راسخ على مدى مرونة وصمود خطط العمل الاستراتيجية للبنك مما جعلنا فى وضع يمكننا من تحمل ضغوط السوق الحالية وتقلباته، وذلك على الرغم من حالة عدم الاستقرار التى شهدناها واستمرار تأثير جائحة كورونا على المشهد الاقتصادى».
