التربيطات تشعل معركة الإعادة فى انتخابات «النواب»

تصاعدت حدة السخونة بمحافظات الإعادة، وتشهد الجولة الثانية منافسات قوية بين المرشحين على عقد المؤتمرات والمسيرات واستخدام مكبرات الصوت فى الشوارع لحث المواطنين على استكمال تأييدهم.
فى دمياط، تشهد الدائرة الأولى، أجواء ساخنة، عقب إعلان نتيجة فرز الأصوات والتى أسفرت عن الإعادة بين المرشحين: ضياء الدين داود النائب الحالى، والمرشح المستقل، ورجل الأعمال أيمن يوسف رخا مرشح مستقبل وطن، ثم ضياء بصل، المرشح المستقل، وياسر أبوهندية، مستقل، ويتنافس الأربعة على مقعدى الدائرة الأولى التى تضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفر البطيخ وتوابعها.
ويدخل ضياء الدين داود جولة الإعادة محتلا المركز الأول بفارق هائل عمن يليه، ما قد يجبر أيمن رخا على توجيه أنصاره للتصويت لداود على المقعد الثانى تجنبا لرفع أصوات منافسيه بصل وأبوهندية.
وفى دائرة بندر ومركز بنى سويف، يتنافس 4 على مقعدى الدائرة، وعقد الدكتور عبدالرحمن برعى، النائب الحالى، ومرشح حماة وطن، مؤتمرا جماهيريا فى قرية باروط دعا فيه الناخبين للحشد له، فيما عقد المنافس رمضان سيد كامل، مرشح مستقبل وطن والذى حصد أعلى أصوات الجولة الأولى، مؤتمرا فى قريته السعادنة، مطالبا أهل بلده بالخروج إلى القرى لإعادة انتخابه مرة ثانية، أما فى دائرة ببا وسمسطا والفشن، فيدخل 6 مرشحين جولة الإعادة من بينهم أمين مستقبل وطن ومسؤول التحالف النائب حسام العمدة، ومعه طه أبوالناظر، مستقبل وطن، وأحمد على عباس من ببا، شعب جمهورى، وتحالف الثلاثة، فى عدد من المؤتمرات الانتخابية، فيما تحالف المستقلون الثلاثة محمود عبدالعزيز وحسين مسلم وطارق مجاور، فيما بينهم.
فى المنيا، أشعلت التربيطات الانتخابية منافسات جولة الإعادة، التى يتنافس فيها 30 مرشحا ب5 دوائر انتخابية، وسيطرت تربيطات الأحزاب على المشهد، وتشهد الدائرة الأولى بمركز المنيا منافسة بين 6 مرشحين على 3 مقاعد، والثانية بسمالوط بين 6 مرشحين على 3 مقاعد، والثالثة فى مغاغة 8 مرشحين على 4 مقاعد، والرابعة 4 مرشحين على مقعدين، والخامسة 6 مرشحين على 3 مقاعد.
وتشهد الشرقية منافسة شرسة بين 42 مرشحا من بينهم 15 نائبا حاليا وسابقا، بدوائر المحافظة الثمانى المُخصص لها 21 مقعدا بالنظام الفردى.
يخوض جولة الإعادة بالدائرة الأولى «مركز الزقازيق»، 8 مرشحين على 4 مقاعد فردية، وفى الدائرة الثانية «بلبيس»، 6 مرشحين على 3 مقاعد فردية وفى الثالثة «مركز منيا القمح»، 6 مُرشحين، ل3 مقاعد فردية، وفى الرابعة «أبوكبير»، يتنافس 4 مُرشحين على مقعدين، بينما فى الخامسة ب«ديرب نجم»، 4 مُرشحين على مقعدين، والسادسة «مركز فاقوس»، يتنافس 6 مُرشحين على 3 مقاعد فردية، ويخوض 4 مُرشحين جولة الإعادة بالدائرة السابعة ب«أبو حماد» للمنافسة على مقعدين فرديين، وفى الثامنة «مركز الحسينية»، يتنافس 4 مرشحين على مقعدين فرديين.
وفى الدائرة الاولى بالاسماعيلية، يدخل الإعادة الدكتور احمد دندش، مستقبل وطن، وعصام دياب، امين تنظيم الحزب فى مواجهة المستقلين أسامة العدوى وحسين عبدربه، فيما تسيطر حالة من الهدوء لدى الجميع، رغم تأكيد أنصار المرشحين بوجود تربيطات سرية، لجذب مؤيدى المرشحين الراسبين فى الجولة الاولى.
وفى الدائرة الثانية، يخوض محمد طلبة أمين حزب المؤتمر، جولة الإعادة، مع مرشح مستقبل وطن والنائب السابق عصام منسى، معركة شرسة جدا فى الدائرة التى تضم القنطرة شرق وغرب وتختلط فيها نسبة التأييد لكلا المرشحين من القبائل والصعايدة.
وفى الدائرة الثالثة، وتضم مركز التل الكبير وفايد وأبوسلطان والقصاصين، يخوض أحمد بدران النائب السابق ومرشح مستقبل وطن، والمستقل أحمد سليمان، مواجهة مع المستقلين سامى سليم وحمادة غنام، ويخشى البعض حالة التجاذبات والتسخين على مواقع التواصل الاجتماعى بين أنصار المرشحين.
فى شمال سيناء، بدأت القبائل التى وصل أبناؤها لجولة الإعادة، دعم مرشحيها لنيل مقعد برلمانى يكتب فى السجل النيابى للقبيلة، ففى الدائرة الأولى ومقرها مدينة العريش انقسمت قبيلة الفواخرية حول تأييد ابنى القبيلة: مرشح مستقبل وطن، عزيز مطر، والمستقل ياسر عرابى.
وفى الدائرة الثانية ببئر العبد اجتمعت قبيلة الدواغرة لتأييد ابنها سلامة الرقيعى، النائب لعدة دورات متتالية، مثلما دعمته فى الجولة الأولى، فيما يسعى الرقيعى للحصول على دعم القبائل الأخرى بعد رسوب مرشحيها فى الجولة الأولى وعلى رأسهم الأخارسة. وأعلنت قبيلة البياضية الاصطفاف وراء مرشحها المستقل فى جولة الإعادة سامى كامل، برغم إعلان البرلمانى السابق وعضو مجلس الشيوخ رمضان سرحان، ابن القبيلة، دعمه وتأييده لرفيق دربه سلامة الرقيعى.
فى قنا، يتنافس 4 مرشحين: منهم 3 مستقبل وطن، وآخر عن «الشعب الجمهورى»، للفوز بمقعدين بالدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز قنا فيما يعتمد الاثنان على الكتلة التصويتية الخاصة بقبيلته إلى التحالف الذى سيحدد كل مرشح قبل بدء جولة الإعادة بأيام قليلة حيث يتنافس سعد الخيام «مستقبل وطن»، معتمدا على تأييد شريحة كبيرة من أبناء المدينة والقرى المجاورة والكتلة التصويتية لقبيلته «الحميدات» أحد فروع هوارة إضافة إلى مصطفى محمود مصطفى مرشح حزب مستقبل وطن وينتمى إلى قبيلة الأشراف معتمدا على شريحة الشباب.
ويتنافس العمدة مبارك «مستقبل وطن»، من قرية الجبلاو، إضافة إلى البرلمانى السابق جمال النجار عن «الشعب الجمهورى»، وينتمى لقبيلة الأشراف، معتمدا على خدمات عائلته السابقة وأصوات قبيلته.