«خنقه خوفًا من الفضيحة».. تفاصيل صادمة بجريمة قتل طفل معاق منذ 4 سنوات بالإسكندرية

قادت تجمعات مياه الأمطار أعلى عقار مكون من طابق واحد، إلى كشف غموض جريمة قتل طفل معاق ذهنيًا ومصاب بشلل أطفال، قبل 4 سنوات، حيث تبين أن عاملًا استدرج الضحية لأعلى السطح للاعتداء عليه، وعندما صرخ كتم أنفاسه وقتله ودفنه في الرمال خوفًا من الفضيحة، وغادرت أسرته المنزل إلى مكان آخر بعد 6 أشهر من الإبلاغ باختفاء ابنهم، وتم العثور على الهيكل العظمى للضحية، وتم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الجريمة، وتولت النيابة التحقيق.
كان ضباط قسم برج العرب تلقوا بلاغا من عامل، 79 سنة، مقيم بعقار دائرة القسم، وله محل إقامة آخر بإيتاى البارود بالبحيرة، أنه حال صعوده لسطح العقار لإزاحة مياه الأمطار، عثر على عظام آدمية أسفل بعض الرمال، وتبين أن العقار مؤجر للمُبلغ منذ حوالى سنة وشهرين، والعظام لطفل يرتدى بنطالًا، وبالبحث في حالات الغياب تبين وجود بلاغ غياب يوم 26 يونيو 2016 لطفل 12 عامًا آنذاك، مصاب بشلل أطفال، وباستدعاء والده قرر أن الهيكل العظمى لنجله المُتغيب.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاملًا، 20 سنة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف بارتكاب الواقعة وأنه استدرج المجنى عليه مستغلاً إعاقته الذهنية، للعقار الذي كان يقيم فيه قبل انتقاله وأسرته لعنوانه المقيم به حالياً، بغرض التعدى، وصعدا للسطح، وحال شروعه في التعدى على الطفل صرخ، وخشية افتضاح أمره أجهز عليه وخنقه وكتم أنفاسه، مستخدماً الرمال المتواجدة بسطح العقار وقام بوضعها في فمه حتى توفى.
وعقب ذلك أخفى جثته بوضع كمية كبيرة من الرمال عليها وكان يقوم بمداومة متابعته حتى لا تظهر جثته ويفتضح أمره وبعد 6 أشهر من ارتكابه الواقعة، قام وأسرته بترك المنزل محل الواقعة والإقامة بعنوان آخر.
وباستدعاء والد المجني عليه، اتهم المذكور بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة التحقيق.