«كنت بموت».. كلمات مؤثرة من نشوى مصطفى بعد خروجها من المستشفى (فيديو)

غادرت الفنانة نشوى مصطفى- منذ قليل- مستشفى العجوزة والتي تم عزلها فيها بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
ووجهت نشوى مصطفى عدة رسائل لجمهورها فور خروجها من مستشفى العزل قائلة: «أنا دخلت هنا وأنا بموت وبفضل ربنا ودعواتكم والدكاترة مكنتش بتنام عشان يعالجوني».
وتابعت: «هناك يوم كان صعب جدا كان فيه 4 ممرضات بقالهم 3 ساعات بيعملوا لي كمادات حتى تنخفض حرارتي عن 40 درجة»، ووجهت رسالة لهم: «بحبكم جميعا».
وقال أحد أطباء نشوى مصطفى: إنها عندما دخلت المستشفى كانت تُصارع الموت، فنسبة الأوكسجين كانت ضعيفة جدا في جسدها والفيروس كان في مرحلة نشاط كبيرة، ولكن تم احتواء حالتها بمساعدة فريق الأطباء والتمريض وجميع العاملين.
وقال أحد الأطباء: «اللي حصل ده يعتبر إنجاز من الإنجازات اللي ربنا من علينا بيها، أستاذة نشوى دخلت المستشفى هنا وكانت بتصارع الموت، الأكسجين كان قليل، والمرض كان في حالة نشاط».
وبعدها وجهت نشوى مصطفى الشكر لجميع الأطباء، كما وجه الأطباء لها الشكر، مؤكدين أن الدعم النفسي والمعنوي، كان سببا في تعافيها من هذه الأزمة.
ثم قام الأطباء بمنحها هدية رمزية، وهي عبارة عن «تاج» ورقي، وارتدته قائلة: «ده تاج الشطار اللي بيخفوا».
وكتبت نشوى مصطفى، منذ قليل: «لله الحمد والشكر لله الحمد والشكر لله الحمد والشكر من الموت للحياة بفضل الله ودعوات حضراتكم والله وبفضل وزارة الصحة المصرية ومستشفى الحكومة وأطباء وممرضين وحكيمات مستشفى الحكومة».
واستجابت نشوى مصطفى، للبروتوكولات العلاجية التي خضعت لها، في مستشفى العجوزة للعلاج من الإصابة بفيروس كورونا، بعدما أعلنت الفنانة إصابتها يوم 4 نوفمبر الجاري، وجاءت نتيجة تحليل الPCR التي خضعت له الفنانة اليوم الأربعاء 11 نوفمبر، سلبية.
وكانت الفنانة نشوى مصطفى، قد صدمت جمهورها بإعلان إصابتها بفيروس كورونا المستجد، في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء 4 نوفمبر، ثم استنجدت بوزارة الصحة والسكان عندما اشتدت عليها الأعراض، واستجابت الوزارة وقامت بنقلها لمستشفى العجوزة حيث أقامت هناك نحو 7 أيام، حتى استقرت حالتها الصحية، وأثبتت الفحوصات تعافيها من الفيروس.