في رقم قياسي جديد.. «الصحة الأردنية»: 67 وفاة و5384 إصابة جديدة ب«كورونا»

أعلنت الصحة الأردنية، اليوم الجمعة، تسجيل 67 وفاة و5384 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ.
وأفادت الصحة بأن إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة (101.248) حالة، بالإضافة لتسجيل (67) حالة وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (1.136) حالة.
كما أوضحت أن عدد الحالات التي أُدخِلت اليوم للعلاج في المستشفيات المعتمدة (253) حالة، فيما غادرت (170) حالة المستشفيات بعد شفائها.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليًّا (1.786) حالة، منهم (382) حالة على أسرّة العناية الحثيثة.
كما تمّ إجراء (23.306) فحوصات مخبريّة، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (2.003.989) فحصًا، وبذلك تصل نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا اليوم إلى (23.1٪؜).
ودعت وزارة الصحّة الأردنية الجميع للالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع معايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).
من جهته، أكد وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات، أن المملكة تمر بمرحلة صعبة من انتشار فيروس كورونا، حيث تزداد الإصابات، مشددًا على أنه «لا يتضاعف يوميًا أو أسبوعيًا».
وقال في مقابلة للتليفزيون الأردني عبر برنامج «يسعد صباحك»، إن «كورونا منتشر داخل المملكة وعلينا الاستعداد لارتفاع الإصابات»، مبينا أنه «تم تجهيز قاعدة بيانات بأعداد الأسرة وأجهزة التنفس وأسرة العناية المشددة»، وأن «الأردن من الأقل عالميا بحاجة المرضى لدخول المستشفى وتتراوح بين 5 إلى 6% حاليا، ونسبة إشغال المستشفيات حاليا معقولة».
وأضاف: «وزارة الصحة أصبح لديها اليوم قاعدة بيانات واضحة عن كافة المدخلات الطبية من أسرة وفحوصات وأعداد المستشفيات وغيرها، الأمر الذي يساعد في التعامل مع أعداد الإصابات المرتفعة بكورونا».
وأوضح أنه سيتم توقيع اتفاقيات مع أحد مستشفيات القطاع الخاص خلال اليومين المقبلين، من أجل تحويل مرضى كورونا إليه، مؤكدا أن «فيروس كورونا ينتشر بسرعة ما يرفع عدد الإصابات ويسبب الوفيات ويجب التعامل مع هذا الواقع».
ولفت الوزير الأردني إلى أن «هناك 45% من المصابين بفيروس كورونا في الأردن لا تظهر عليهم الأعراض وتكتشف إصابتهم من خلال الفحوصات».
أما بخصوص لقاح كورونا، فقال عبيدات، إنه «حتى الآن لا يوجد لقاح فعلي لكورونا وفي حال نجاح أي لقاح سيتم تعميمه واعتماده».
ولفت إلى أن «اللقاح الذي خضع له رفقة رئيس الوزراء، هو علاج تجريبي ضمن دراسة بحثية أردنية إماراتية، وأنه لم يستكمل كل الإجراءات الطبية ليكون لقاحا معتمدا ضد فيروس كورونا، أو إعطائه للمواطنين».