صرحت زعيمة حزب كاديما المعارض، تسيبي ليفني، الأحد، لإذاعة الإسرائيلية العامة، بأن مبادلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بألف أسير فلسطيني، أدت إلى «تعزيز موقع حماس، المتطرفة، وعلى إسرائيل التحرك استعادة قدرتها الرادعة». وأطلقت حركة «حماس» سراح شاليط مقابل الإفراج عن حوالي 477 أسيرًا فلسطينيا في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، التي أعلن عنها الأسبوع الماضي بعد أكثر من 5 سنوات من عملية أسر شاليط على تخوم قطاع غزة. وتنص صفقة التبادل على إطلاق شاليط مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1027 أسيرا فلسطينيا من بينهم 27 امرأة، على أن يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين على دفعتين. وقالت ليفني: «علينا ان نعد لائحة بالمعتقلين ال550 الآخرين مع أبو مازن، ويجب أن نخرج من العزلة الدولية وضرورة تسوية النزاع مع البراجماتيين من الفلسطينيين». وقالت إنها «وعدت نوعام شاليط، والد الجندي الإسرائيلي المحرر، بألا تتطرق علنا إلى اتفاق التبادل "حتى لا يتحول إلى حجة سياسية"». وأضافت في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «لكن موقفي في هذا الشأن معروف، هذا الاتفاق يمكن أن يضر استراتيجيا بدولة إسرائيل». وتابعت: «سررت بعودة شاليط إلى بيته، لكن بالنسبة لي الأمر واضح، لا يجب دفع أي ثمن من أجل استعادة إسرائيلي مخطوف».