«أخدني بالغصب».. يسرا تكشف حياة قاسية عاشتها بعيدًا عن والدتها

حياة قاسية عاشتها الفنانة يسرا في طفولتها، شكّلت شخصيتها فخلقت داخلها روح المثابرة وقادتها إلى تحمّل ضغوطات الحياة طوال حياتها، والتي حكت عنها خلال استضافتها في برنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، إذ لفتت إلى أنها لم تنعم بالعيش مع والدتها بسبب خلافات وقعت بين الأم ووالدها، أدت إلى أخذ والدها لها بالقوة وغصبًا عنها للعيش معه وإبعادها عن والدتها ومعاقبتها.
وقالت يسرا في البرنامج المُذاع عبر قناة «dmc»: «هو أخدني من المدرسة ماروحتش ومالحقتش أروح البيت، وكان شم النسيم وعارف أن بعدها إجازة فعارف أني مش هرجع على المدرسة، وقبلها حسيت أن أبويا مش هيرجعني وقولت لماما: حاسه أن بابا مش هيرجعني قالت لي كل مرة بتقولي كده وبيرجعك، حاسيت كده عشان قالي هاتي كتب المدرسة معاكي يعني قاعدة.. أنا ماروحتش معاه هو أخدني بالغصب ياريت كنت أقدر أو يكون بإيدي ماكنتش روحت».
وتابعت: «الطفلة اللي عندها 13 سنة أتوجعت واتقهرت وكبرت وابتدت تحط جواها وماعندهاش حد تتكلم معاه وهو حرمني حتى من تليفون ماما وماقدرش اكلمها حتى في التليفون، والبيت عنده كان صغير فحتى لو أنا كلمتها (بصوت منخفض) بالسرقة هيسمعني، خطفني من عند ماما عِند في أمي هو ماكنش يعرفني لغاية سن 5 سنين كانت أول مرة شافني».
واستكملت حكايتها موضحة أن والدها لم يحرمها من الدراسة بدافع الغيرة عليها بل أراد أن يحزن والدتها، التي كانت تنشغل بدارسة يسرا فكانت طفلة متفوقة: «كنت دايمًا بطلع من الأوائل.. وسقطت في الترم لما بدأت أحب الولد اللي معايا المدرسة»، وكشفت أن التجارب التي مرّت بها في طفولتها زادت من صلابتها: «وإنتي صغيرة بتتحملي حاجات لا تتصوري أنك تتحمليها، ولما بتعدي منها بتقولي استحملتها إزايّ لكن بتقويكي وتخليكي جامدة».
ولفتت الفنانة إلى أنها لم تكتشف أن اسمها يسرا، إلا حينما قررت اختيار اسمها الفني، فأخبرها والدها أن اسمها «يسرا»، رغم أنها طوال سنوات طفولتها ودراستها المدرسية كانت تدعى «سيفين»، لذا اعتادت الاسم وظّنت أنه اسمها في شهادة الميلاد، وعلّقت: «ماكنتش أعرف أنه اسمي في شهادة الميلاد غير لما كبرت لأن شهادتي في المدرسة سيفين، أول مرة عرفت لما قرروا يعملوا ليّا اسم فني، بابا قالي أنتِ اسمك يسرا.. زوجي بيناديني سيفا لأننا أصحاب من وإحنا عُمرنا 7 سنين».