الأحزاب الأذربيجانية تنتقد تصريحات ماكرون: تتناقض مع الحقيقة ويجب إخراج باريس من «منسك»

انتقدت الأحزاب السياسية الأذربيجانية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند تناوله موضوع النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان، ووصفوا تصريحاته بغير الجدية وتتناقض مع الحقيقة، وأضافوا في بيان مشترك انه افترى باعتباره رئيسا لفرنسا على أذربيجان دون تقديم أي دليل دامغ، استنادا على المعلومات الملفقة والشائعات.
وأضافت الأحزاب أنها واثقه من أن باريس لا تستطيع الحفاظ على حيادها باعتبارها رئيسا مشاركا في مجموعة منسك المنبثقة من منظمة الامن والتعاون الأوروبي، وأكدوا أنه على الرغم من أن هذا البلد الذي صوت عام 1993 للقرارات الأربع الصادرة عن مجلس الامن لمنظمة الأمم المتحدة، التي تطالب أرمينيا بسحب جيوشها من الأراضي المحتلة لأذربيجان، لكنها الآن لا تفرق بين أرمينيا المعتدية وأذربيجان المعتدى عليها، وتدافع عن أرمينيا المعتدية.
وطالبت الأحزاب بطرح مسألة إخراج فرنسا من الرئاسة المشاركة في مجموعة منسك، مشيرين إلى أن فرنسا ارتكبت مجازر في الجزائر وفيتنام وجيبوتي وتشاد والغابون وتونس.
وجاء في البيان المشترك، يجب على الرئيس الفرنسي ان يتذكر سياسة بلده الاستعمارية من خلال النظر في تاريخه، بدلا من اتخاذ موقف جائر تجاه أذربيجان. تقوم أذربيجان في ارضها بالنضال ضد المحتل، مؤكدين أن موقف أذربيجان موقف عادل ويعتمد على القانون الدولي وكذلك على العدالة التاريخية.
وأكدت جميع القوى السياسية في أذربيجان أنها واقفة إلى جانب القائد الأعلى العام إلهام علييف في مسألة قراباغ، وتدعم كافة الشروط التي طرحها الرئيس إلهام علييف لإنهاء النزاع من خلال انسحاب جيش أرمينيا من جميع الأراضي الأذربيجانية التي احتلته.