تنتشر فى الشوارع كبائن التليفونات لشركات متعددة وكانت هذه الكبائن وسيلة جيدة للمواطنين وهى تعمل بنظام الكارت ونظرا لانتشار التليفون المحمول وتعريفته البسيطة فقد أدى ذلك إلى توقف العمل بهذه الكبائن التليفونية لمختلف الشركات وقامت الشركة المصرية للاتصالات بإلغاء الخط التليفونى لهذه الكبائن ولكنها مازالت متواجدة فى الشوارع جسداً بلا روح ونظرا لتركها فقد تراكمت عليها الأتربة والإهمال وأصبحت كالأشباح فى الشوارع وأود أن أتساءل: لماذا تترك هذه الشركات كبائنها بالشوارع ولم تقم بإزالتها وبيعها خردة أو تفعل بها ما تراه مناسبا حرصا على الشكل العام للشوارع وحتى لا ينخدع بها المواطنون. المحامى والمستشار القانونى بالقاهرة