«مدرس عربي وفرنساوي لحد ما يجيبوا» ..الذكرى ال6 لرحيل «يوسف عيد» نجم الإفيهات والمواويل

تزامنًا مع ذكرى رحيله السادسة والتي تحل اليوم، نستعرض رصيدا حافلا مليئا بروح الفكاهة والكوميديا تركه الفنان الراحل يوسف عيد، والذي رحل عام 2014، واشتهر يوسف عيد بالعديد من الإفيهات على الرغم من قلة أعماله، وفي المقابل امتلك إلى جانب موهبة التمثيل غناء المواويل بطريقة كوميدية داخل الأدوار التي يقدمها في أفلامه التي استعرضتها قناة «نيوشينشري» على يوتيوب التي شارك الراحل في العديد من أفلامها.
وأحيت صفحة المنتج تامر مرسي ذكرى الفنان الراحل عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» وكتب:«رحل عنا وأعماله بقيت خالدة».
أسماء عديدة اشتهر بها الراحل يوسف عيد ولكل منها جاوره إفيه شهير، حيث ظهر في فيلم «الناظر» وقال عبارة «زكريا الدرديري مدرس رياضيات وفرنساوي لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوي»، كما شارك مع الفنان أحمد حلمي في فيلم «أسف على الإزعاج» حينما جسد دور بائع الإعلام حيث قال في أحد إفيهاته «نفعنا بأي حاجة ربنا يسقيك من نار جهنم، ربنا يحرقك بجاز، ربنا يجعلك في كل خطوة بلاعة«، وكذلك من خلال «جعلتني مجرمًا» ظهر في دور الحانوتي المعلم.
وشارك من خلال مسرحية «علشان خاطر عيونك» مع الفنان فؤاد المهندس حينما قال «سيبه أصل ميعرفش إني بلعب أتاري»، بينما كانت من أجمل إفيهاته المسرحية حينما تحدث إلى الفنان فريد شوقي في «شارع محمد علي» حينما قال له «من ساعة لما المليجي مات، وأنت محدش بيضربك»، والعديد من الإفيهات التي اشتهر بها الراحل مما تركت له شهرة واسعة رغم قلة أعماله.
ولد الفنان الراحل يوسف عيد، في 15 نوفمبر 1948، في حي الجمالية، وحصل على الثانوية الأزهرية، وبدأ مشواره الفني في سن ال 27 في بداية السبعينيات.