منشآت النفط الليبية تستأنف العمل

أعلنت شركتان تابعتان للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، الأحد، أنهما أصدرتا توجيهات للعاملين ببدء العمل للتحضير لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت ممكن، في انفراجة تمهد لعودة إنتاج وتصدير النفط بعد توقفه.
وقالت شركة الخليج العربى للنفط التابعة للمؤسسة، والتى كانت تنتج حوالى 300 ألف برميل يوميا، مطلع العام الماضى، إنها أصدرت تعليمات للعاملين لبدء العمليات للإعداد لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت، كما أعلنت شركة سرت للنفط، التابعة للمؤسسة الوطنية، أنها أصدرت توجيها للعاملين لأخذ الإجراءات اللازمة للاستعداد لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت ممكن.
وأعلن مهندسان يعملان في حقل الشرارة النفطى الليبى أن العمال في الحقل الرئيسى استأنفوا العمليات، بعدما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفعا جزئيا لحالة القوة القاهرة المفروضة على الحقول والموانئ النفطية الآمنة باستثناء التي يتواجد بها مسلحون، وأوضح المهندسان، في تصريحات، أمس، أن المهندسين عادوا للعمل بالحقل منذ يوم الأربعاء الماضى.
وكان قائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، أعلن، الجمعة الماضية، أن قواته سترفع حصارها المفروض منذ 8 أشهر على صادرات النفط، لكنه لم يعلن إن كانت القوات ستغادر المنشآت التي تسيطر عليها.
وذكرت تقارير ليبية أن آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء أسامة جويلى، رفض الاتفاق الذي تم بين النائب بالمجلس الرئاسى أحمد معيتيق، والمشير حفتر بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط، وقال جويلى، أمس، إنه ينتظر موقفا من أعضاء المجلس الرئاسى ومجلس النواب في طبرق بشأن الاتفاق، وأشار إلى أن أي اتفاق غير معلن سيكون مصيره الفشل.
وبحث السفير الألمانى في طرابلس، أوليفر أوفتشا، تطورات الأزمة الليبية، خلال اجتماعه مع رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، وأشاد السفير الألمانى بإعلان السراج رغبته في تسليم مهامه نهاية أكتوبر المقبل، ودعا كل الأطراف الليبية إلى ضمان انتقال شرعى وسلمى للسلطة، واتفق الجانبان على أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين، التي حددت 3 مسارات، أمنية واقتصادية وسياسية لحل الأزمة، وتقود لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.