تشهد الساحة الانتخابية في محافظة دمياط أجواء ساخنة على مستوي الدائرة الأولي، وسط توقعات بزيادة معدلات تفتيت الأصوات بسبب ازدياد عدد المرشحين، وتقارب الشعبية بين بعض المرشحين المحتملين , وهو ما يؤكد صعوبة التكهن بأية نتائج لهذه الدائرة . في الدائرة الأولي والتي تضم بندر ومركز دمياط ودمياط الجديدة ورأس البروكفرالبطيخ، دفع حزب مستقبل وطن برجل الأعمال أيمن يوسف رخا ابن مدينة كفرالبطبخ وحزب الشعب الجمهوري برجل الأعمال محمد سامي سليمان ابن مركز دمياط، ويهدف الحزب لتغطية الدائرة بأكملها أملا في الفوز، خاصة بعد حصده للمقاعد الثلاثة في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة , ويسعي الحزب للاستفادة من الأصوات التي يحصل عليها من رخا في مسقط رأسه كفرالبطيخ لصالح سليمان الذي يبادله الدعم التصويتي في بندر ومركز دمياط خاصة في قري عزب النهضة والبستان والعادلية والخليفيه , ومهمة مرشحا مستقبل وطن ليست بالسهلة في مواجهة عدد من المرشحين ذو الشعبيه التي لا يستهان بها والقاعدة الشعبية في مراكز الثقل التصويتي بالدائرة , فضياء الدين داود النائب الحالي تقدم بالترشح مجددا معتمدا على شعبيته وحالة الرضا التي يواجهها والتي تمنحه دعما شعبيا وتجعله منافسا شرسا، وهناك أيضا ضياء على بصل الذي يمتلك رصيدا كبيرا من الخدمات والشعبية، وهو منافس لا يستهان به لما يتمتع به من قبول شعبي , يعتبر المراقبون أن ترشح داود وبصل في نفس الانتخابات قد يسبب ضررا لأحدهم، بسبب وجود قاعدة شعبية مشتركة لكل منهما في مناطق محددة في مركز وبندر دمياط بينما يفتقد كلاهما القدرة على الحشد التصويتي في مناطق أخرى منها جمصه ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ . ويخوض المعركة أيضا ياسر أبوهندية الذي يشارك في الانتخابات البرلمانية لأول مرة في تاريخه، معتمدا على كونه نقيبا للمحامين في دمياط، وما يتمتع به من ثقه شعبية وقبول لدي أهالي الدائرة خاصة بين جموع المحامين وهو ما يجعله منافسا قويا . ويشهد حزبي حماة الوطن والوفد حالة من الغموض بسبب موقفهم من الدفع بمرشحهم في الدائرة الأولي مما يحصر المنافسه بين الرباعي داود وبصل ورخا وسليمان .