سعر الجنيه الاسترليني بالبنوك اليوم الثلاثاء 23-4-2024 في البنوك    مصر تستهدف زيادة إيرادات ضريبة السجائر والتبغ بنحو 10 مليارات جنيه في 2024-2025    أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الثلاثاء 23 أبريل    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 23 أبريل 2024    200 يوم على الحرب.. الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    مشاهدة بث مباشر مباراة أرسنال ضد تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز 2024    شديد الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم والقاهرة تسجل 38 درجة    مصرع عامل غرقًا بمياه الترعة في سوهاج    مُسن يطلق النار على عامل بسوهاج والسبب "مسقى مياه"    مي عمر تعلق على ردود فعل الجمهور على دورها بمسلسل «نعمة الأفوكاتو»    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 23-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بدرية طلبة تشارك جمهورها فرحة حناء ابنتها وتعلن موعد زفافها (صور)    نيللي كريم تظهر مع أبطال مسلسل ب100 وش.. وتعلق: «العصابة رجعت»    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    40.3 مليار جنيه.. قيمة التداول بالبورصة أمس الاثنين    إزالة 14 حالة تعد بمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية    لبنان.. شهيد جراء قصف طيران الجيش الإسرائيلي سيارة في محيط بلدة عدلون    نجاة طفل تشبث أسفل قطار مسافة 100 كيلومتر    مصرع عامل دهسه قطار الصعيد في مزلقان سمالوط بالمنيا    رسميا.. التعليم تعلن مواصفات امتحانات الترم الثاني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي    اعتقال متظاهرين مؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريكية (فيديو)    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    إسرائيل تنتقد تقريرا نهائيا حول مزاعم ضد أونروا    أسعار الدواجن اليوم 23 أبريل في النازل.. الحقلك فرختين قبل نهاية الشهر    ملتقى القاهرة الأدبي.. هشام أصلان: القاهرة مدينة ملهمة بالرغم من قسوتها    اتحاد الكرة يوضح حقيقة وقف الدعم المادي لمشروع «فيفا فورورد»    أستاذ مناعة يحذر من الباراسيتامول: يسبب تراكم السموم.. ويؤثر على عضلة القلب    عاجل - قصف مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة.. طيران الاحتلال في هجوم جديد    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام عطلة شم النسيم 2024 للقطاعين بعد ترحيل عيد العمال    عاجل.. صفقة كبرى على رادار الأهلي الصيف المقبل    6.6 تريليون جنيه للمصروفات العامة في الموازنة الجديدة    بلينكن ينفي "ازدواجية المعايير" في تطبيق القانون الأمريكي    التحديات والتطورات: نشاط داعش في آسيا الوسطى وتأثيره على الأمان والاستقرار    رئيس الوزراء يهنئ وزير الدفاع بعيد تحرير سيناء سيناء    بعد وفاته في تركيا، من هو رجل الدين اليمني عبد المجيد الزنداني؟    بشرى سارة لجمهور النادي الأهلي بشأن إصابات الفريق    نصائح مهمة لمرضى الجهاز التنفسي والحساسية خلال الطقس اليوم    إمام عاشور مطلوب في التعاون السعودي.. والأهلي يوافق بشرط    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    الكونجرس يشعر بالخطر.. أسامة كمال: الرهان على الأجيال الجديدة    خلال ساعات العمل.. أطعمة تجعل الجسم أكثر نشاطا وحيوية    عبدالجليل: دور مدير الكرة في الأهلي ليس الاعتراض على الحكام    علي هامش انعقاد مؤتمر الاتحاد العربي.. 11 دولة عربية في ضيافة النقابة العامة للغزل والنسيج بالقاهرة    عامر حسين: الأهلي احتج على مشاركة حارس الاتحاد السكندري    «فلسطين توثق المجازر».. فعاليات متعددة في رابع أيام مهرجان أسوان (تعرف عليها)    لجنة الانضباط تستدعي الشيبي للتحقيق معه في واقعة الشحات| تفاصيل جديدة    الشرطة تداهم أوكار الكيف.. سقوط 85 ديلر مخدرات في الإسكندرية    خبر سار خلال أسابيع.. شعبة الأدوية تكشف حقيقة نقص لبن الأطفال وارتفاع أسعاره    علي جمعة عن سبب تقديم برنامج نور الدين: ربنا هيحاسبني على سكوتي    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 23 أبريل في محافظات مصر    مصرع شخص وإصابة 2 في تصادم 3 تريلات نقل بالوادي الجديد    «لخلافات قديمة».. مشاجرة بالأعيرة النارية بين عائلتين بالفتح وإصابة شخصين في أسيوط    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    طريقة عمل كيكة البرتقال، باحترافية في البيت بأقل التكاليف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«المصرى اليوم» تنشر نص أقوال محافظ جنوب سيناء الأسبق حول علاقة مبارك ب«حسين سالم»

حصلت «المصرى اليوم» على نص أقوال اللواء ممدوح محمود حسن الزهيرى، محافظ جنوب سيناء، فى التحقيقات التى أجراها المستشار محمد عاشور فرج، المحامى العام بمكتب النائب العام، فى القضايا المتهم فيها الرئيس السابق مبارك، ومنها تصدير الغاز إلى إسرائيل وعلاقته برجل الأعمال الهارب فى إسبانيا حسين سالم، وكذلك ضوابط وطبيعة تخصيص الأراضى فى سيناء. وكشف الزهيرى فى التحقيقات أن «سالم» كان يستقل السيارة مع مبارك أثناء زيارته إلى شرم الشيخ بالمخالفة إلى البروتوكول، وأن ذلك كان يتم بأمر شخصى من مبارك، وأن هذه الواقعة تكررت عند استقبال «سالم» للرئيس السابق فى المطار بشرم الشيخ، وفيها توجه مبارك وسالم إلى مشروع الجولف المملوك إلى «سالم» والمقامة عليه الفيللا الخاصة بمبارك ودار بينهما حديث طويل لا يعرف مضمونه وأنه لم ينزل أحد من الموكب غير مبارك وسالم.. وإلى نص التحقيقات
ممدوح الزهيرى: تخصيص مساحات شاسعة ل«سالم» بسبب صداقته القوية للرئيس السابق
اسمى ممدوح محمود حسن الزهيرى - حلف اليمين
س: ما هو تاريخ تعيينك محافظاً لجنوب سيناء تحديداً؟
ج: منذ نوفمبر 1993.
س: وما هى المدة التى شغلتها لمحافظة جنوب سيناء تحديداً؟
ج: أنا شغلت وظيفة محافظ لجنوب سيناء 3 سنوات.
س: ما هى ضوابط قيامك بإصدار قرارات تخصيص الأراضى حالة عملك كمحافظ لجنوب سيناء؟
ج: لجنة تخصيص الأراضى راجعت المشروع ووجدت أنه مستوفى الشروط ومطابق لما هو موجود بدراسة الجدوى فأقوم بإصدار قرار التخصيص.
س: ومن هو رئيس لجنة تخصيص الأراضى المشار إليها؟
ج: كان اللواء حسن بشير سكرتير عام المحافظة وتلاه اللواء ياسين بدوى كسكرتير عام للمحافظة ولا أتذكر أسماء باقى أعضاء اللجنة.
س: وما هى سلطتك الوظيفية على أعضاء اللجنة؟
ج: سلطتى عليهم تشمل متابعة سير العمل والتأكد من عدم وجود مخالفات فى تخصيص الأراضى وسير العمل على أحسن وجه.
س: وهل كانت الضوابط الخاصة بتخصيص الأراضى تطبق على الجميع؟
ج: كانت تطبق بشكل حاسم على جميع المتقدمين لتخصيص الأراضى.
س: ما هو تاريخ التخطيط العمرانى لمدينة شرم الشيخ على النحو الذى أشرت إليه بأقوالك؟
ج: بداية عام 1984 تم الانتهاء من التخطيط العمرانى لمدينة شرم الشيخ.
س: وما تاريخ قيام المحافظة بتخصيص الأراضى وفقاً للتخطيط العمرانى؟
ج: تخصيص الأراضى كان يتم بعد التخطيط العمرانى لمدينة شرم الشيخ بعدة سنوات.
س: وهل قمت بتخصيص ثمة أراض قبل وضع هذا التخطيط العمرانى؟
ج: احتمال.
س: وضح لنا كيفية تقييم وتثمين الأراضى التى يتم تخصيصها للمستثمرين بجنوب سيناء؟
ج: تعمير الأراضى كان مقرراً منذ سنوات عديدة بمبلغ 20 جنيهاً للمتر للمشروعات السياحية داخل كردون المدن وأنا أذكر السعر الذى كان يسبقه كان 10 جنيهات للمتر وده بموجب قرار مجلس الوزراء القديم.
س: ما سبب عدم تقييم كل قطعة أرض على حدة قبل بيعها أو طرحها للمستثمرين؟
ج: المعمول به فى جميع المحافظات السياحية أن الأراضى داخل كردون المدن يتم تخصيصها بمبلغ 20 جنيه للمتر.
س: وكيف إذن يتم تخصيص الأراضى للمستثمرين كأراضى الجولف بمبلغ 5 جنيهات للمتر؟
ج: المساحة المخصصة لمشروع الجولف منها جزء يتناسب مع المنشآت التى تقام لصالح مشروع الجولف مثل شاليهات أو وحدات إقامة أو مناطق خدمية، هذه المساحة خصصت بمبلغ 20 جنيه للمتر مثل المشروعات السياحية وينطبق عليها تنفيذ نسبة البناء المقررة للمشروعات السياحية والتى تمثل 20٪ من المساحة أما باقى المساحة المخصصة لملاعب الجولف فغير مسموح بأى أعمال إنشائية عليها، وبناء عليه تخصصت بسعر خمسة جنيهات للمتر.
س: وما قولك فى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 908 لسنة 1991 بضرورة تشكيل لجنة عليا لتقدير قيمة الأراضى قبل التصرف فيها.
ج: أنا لا أعرف هذا القرار أو سمعت عنه قريباً.
س: وما هو سبب عدم تطبيق المعايير الخاصة عند تحديد أسعار الأراضى ومراعاة موقع الأرض ومدى قربها من الشاطئ وقربها من المرافق والمواصلات العامة؟
ج: داخل كردون المدن البنية الأساسية ممتدة لكل المناطق وقرار التسعير صادر من رئيس الوزراء بمبلغ 20 جنيه للمتر على جميع المشروعات ولم ينوه عن دراسة موقع الأرض أو خلافه.
س: ما هى علاقتك برئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك تحديداً؟
ج: كنت أعمل كبير الياوران وقائداً للحرس الجمهورى فى عهده ولا علاقة لى إلا بعملى العسكرى البحت وعندما توليت منصب محافظ جنوب سيناء كانت العلاقة مقصورة على الاتصال بى أو محادثتى خلال زيارتى للمحافظة عن مدى تقدم المشروعات السياحية بالمحافظة وأتذكر أنه أثناء عملى كمحافظ لجنوب سيناء وعند استقبالى للرئيس فى إحدى زياراته لم أستقل السيارة معه واستقلها معه رجل الأعمال حسين سالم وتوجه الموكب إلى مشروع الجولف الذى كان مجرد أرض فضاء فيها بعض التشوينات لبدء الأعمال الخاصة بالمشروع المملوك لحسين سالم مشروع الجولف وتم مرور الرئيس وحسين سالم على المسطح ثم توجهنا لتنفيذ برنامج الزيارة.
س: وما هو تاريخ الزيارة التى قام بها رئيس الجمهورية وكان فى استقباله حسين سالم واستقل السيارة معه؟
ج: أنا لا أتذكر التاريخ ولكن على حد علمى كان المشروع الخاص بحسين سالم فى مرحلة التشوينات ولم يبدأ البناء بعد.
س: وهل يوجد فى بروتوكول استقبال الرئيس تواجد رجال أعمال مثل حسين سالم واستقبال واستقلال السيارة؟
ج: لا ليس من البروتوكول أو العرف أو المعتاد وجود رجل أعمال كحسين سالم فى استقبال الرئيس أو استقلال السيارة معه.
س: وهل قمت باستقلال السيارة حالة عملك كمحافظ جنوب سيناء مع الرئيس وحسين سالم حينذاك؟
ج: أنا لم أستقل السيارة معهما إنما استقللت سيارة أخرى خاصة بالمحافظة فى ذات الموكب.
س: جاء بأقوالك السابقة أنه ليس من البروتوكول ركوب رجل أعمال كحسين سالم مع الرئيس فى ذات السيارة عند استقباله بالمطار فما الذى يسمح بذلك؟
ج: ركوب رجل الأعمال مع الرئيس فى ذات السيارة بناءً على تعليمات الرئيس شخصياً وعلى ما أعتقد لأنه لا يسمح لأى رجل أعمال بالركوب مع الرئيس وعادة فى جميع الزيارات الأخرى كنت أنا الذى أرافق الرئيس.
س: وإلى أين تحديداً توجه الرئيس السابق ورجل الأعمال بعد استقلالهما السيارة؟
ج: توجه الركب مباشرة إلى أرض مشروع الجولف وقاما بجولة داخل الأرض الفضاء والتى لم يبدأ بها العمل حينذاك.
س: وضح لنا ماهية أرض الجولف المشار إليها والتى توجه إليها الرئيس السابق ورجل الأعمال حسين سالم؟
ج: دى الأرض اللى أقيم عليها مشروع الجولف المملوك لحسين سالم لفيلاته ومنشآته وأنا أعتقد أيضاً أن عليه فيلا خاصة بالرئيس تم بناؤها فيما بعد.
س: وضح لنا ماهية الأفعال التى قام بها كل من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ورجل الأعمال حسين سالم؟
ج: عند وصول الرئيس وحسين سالم للأرض التى أقيم عليها فيما بعد مشروع نعمة جولف نزلا من السيارة وتبادلا الحديث بمفردهما ولم ينزل أحد من الموكب غيرهما وتنحيا بعيداً عن الموكب ولم يشر بنزول أى أحد معهما.
س: هل نمى إلى سمعك ما دار بين الرئيس السابق وحسين سالم؟
ج: لم أسمع أى شىء عن حديثهما وكذلك المرافقون لأنه لم ينزل غير الرئيس وحسين سالم ولم يسمح لأحد غيرهما بالتواجد برفقتهما.
س: وما هى أهمية العلاقة التى تربط رجل الأعمال حسين سالم برئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك على حد معلوماتك؟
ج: أنا أعلم أن هناك علاقة قوية وطيبة بين الرئيس حسنى مبارك ورجل الأعمال حسين سالم وهذه العلاقة قبل تولى منصبى كمحافظ جنوب سيناء وكنت أشاهدهما فى حالة عملى كبير الياوران كنا نقيم فى فندق موفنبيك الذى يملكه حسين سالم وكانت هناك ظاهرة قوية تربط الرئيس به وكان ذلك فى غضون نهاية السبعينيات. وفى الفترة ما بين 1988 كانت العلاقة الظاهرة بين حسين سالم والرئيس علاقة قوية حسبما ترآى لى، وبمرور السنين اشتدت هذه العلاقة، ومعروف للجميع أن حسين سالم من المقربين للرئيس ولكن تحضرنى واقعة حالياً تذكرتها كانت غريبة علىّ فى إحدى زيارات الرئيس إلى شرم الشيخ، ولا أتذكر التاريخ ولكن بعد الزيارة التى تفقد فيها أرض مشروع الجولف كان من المخطط فى برنامج الزيارة تفقد محطة مياه جنوب سيناء التى يملكها حسين سالم، ثم حضور عرض يقوم المستثمرون بشرح مشروعاتهم التى تحت التنفيذ وبوصول الرئيس للمطار أبلغنى الدكتور زكريا عزمى بإلغاء زيارة محطة المياه المملوكة لحسين سالم وطلب منى عدم اشتراك حسين سالم فى شرح مشروعه المخطط مع باقى المستثمرين، وكان من السهل إلغاء زيارة المحطة التى كان يتواجد بها حسين سالم فى ذلك الوقت، وتمكنت من أن أبعد حسين سالم عن شرح مشروعه مع باقى المستثمرين وأذكر أنه بعد انتهاء العرض اصطف المستثمرون لتحية ومصافحة الرئيس لهم فاندس حسين سالم فى وسطهم عنوة وببراعة شديدة لاحظتها على الرئيس مبارك عندما شاهد حسين سالم فى انتظار مصافحته التفت الرئيس إلىّ مرة أخرى وتعمد تخطى مصافحة حسين سالم وبعدها حسين سالم أغمى عليه وتوجه إلى منزله وبعد الزيارة وعودة الرئيس إلى القاهرة، اتصل بى تليفونياً الرئيس محمد حسنى مبارك وسألنا عن حسين سالم، وأخبرنى بأنه علم أن حسين سالم أغمى عليه وكلفنى بالتوجه إلى منزل حسين سالم وإبلاغه بأن الرئيس يرسل له تحياته وكانت صدمة لعدم فهمى معرفة مغزى ما حدث وسبب إبعاده فى الزيارة ثم السؤال عنه وإرسال الرسالة التى تتضمن تحياته.
س: وما تعليلك للتحول فى المعاملة الخاصة برجل الأعمال حسين سالم فى الواقعة المشار إليها على النحو السابق؟
ج: فى تقديرى أن هناك خلافاً شخصياً على شىء ما لا أعلمه وكان الرئيس يحاول إبلاغ رسالة بمضمون محدد لحسين سالم خلال فترة الزيارة.
س: وما تاريخ الواقعة التى تم فيها تعمد تجاهل رجل الأعمال حسين سالم على النحو المشار إليه بأقوالك؟
ج: أنا لا أذكر التاريخ على وجه التحديد ولكن هو بعد الزيارة الأولى بعد تفقد الرئيس وحسين سالم الأرض الفضاء حيث إنه من المخطط أن يشرح حسين سالم موقف التنفيذ لمشروعه ضمن باقى رجال الأعمال وكان قد بدأ التنفيذ فى مشروع الجولف المملوك لشركة نعمة جولف.
س: وضح لنا ماهية الأراضى التى تم تخصيصها لرجل الأعمال حسين سالم قبل توليك منصبك كمحافظ لجنوب سيناء.
ج: المشروعات التى كانت لحسين سالم، والتى كانت أقيمت بالفعل مشروع موفنبيك ومشروع نادى القمار خلفه ومجموعة مبانى العاملين فى موفنبيك.
س: وضح لنا الإجراءات الخاصة بتخصيص الأرض لشركة نعمة جولف للاستثمار السياحى مساحة 800 ألف متر جولف و200 ألف إسكان سياحى؟
ج: تقدم حسين سالم بطلب إنشاء مشروع جولف إلى لجنة تخصيص الأراضى طبقاً للقواعد المتبعة لجميع المشروعات السياحية وأذكر أن القيد الرئيسى بمساحة الأرض المخصصة كمشروع سياحى كان ينطبق عليه بشرط 200٪ فقط من مساحتها مثلها مثل جميع المشروعات السياحية.
س: وهل تم تخصيص تلك الأراضى بالأمر المباشر؟
ج: جميع المشروعات السياحية كانت بالتخصيص وليس بالمزاد.
س: وهل قام الرئيس السابق حسنى مبارك بالاتصال بك تليفونياً بشأن تخصيص أرض مشروع الجولف المقام عليه الفيلات الخمس المباعة له من حسين سالم؟
ج: جميع هذه الإنشاءات تمت بعد نقلى من المحافظة ولم يتحدث معى الرئيس فى هذا الشأن.
س: وما تعليلك لما جاء بالتحقيقات والأوراق من تخصيص مساحات شاسعة من الأراضى لحسين سالم؟
ج: أنا أعتقد أن ذلك يرجع إلى العلاقة والصداقة القوية بين الرئيس حسنى مبارك ورجل الأعمال حسين سالم.
س: وما تعليلك لما تضمنته الشهادات العقارية المنسوب صدورها للشهر العقارى بجنوب سيناء لتسجيل وشهر عقود البيع الصادرة لمساحات شاسعة الصادرة من محافظة جنوب سيناء لحسين سالم أو من الآخرين.
ج: خلال فترة وجودى كانت هناك تعليمات شفوية من وزارة العدل إلى مكاتب الشهر العقارى بجنوب سيناء بحظر تسجيل أى مشروعات وحتى مغادرتى لا أذكر أنه تم تسجيل أى مشروع، والغرض من هذا الخوف من قيام أى مستثمر، بعد تسجيله أرضاً، بمشاركة أجانب خاصة إسرائيليين فى المشروع.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه
..والخبير الهندسى فى التحقيقات: المبالغ الواردة فى عقود فيلات مبارك أثمان غير حقيقية
حصلت «المصرى اليوم» على أقوال إسماعيل محمود مرسى، الخبير الهندسى بمصلحة خبراء وزارة العدل بشأن قيمة الفيلات الكائنة بشرم الشيخ، وهى عبارة عن قصر و4 فيلات خاصة بالرئيس السابق مبارك ونجليه علاء وجمال، والتى قاربت قيمتها 40 مليون جنيه، وذلك وقت الشراء، وذلك بعد الاطلاع على عقود مماثلة لفيلات أخرى أقل تميزاً
وإلى نص التحقيق..
اسمى إسماعيل محمود مرسى
حلف اليمين
س: ما هى طبيعة عملك تحديداً؟
ج: أنا نائب مساعد كبير خبراء بإدارة الكسب غير المشروع والأموال العامة بمصلحة الخبراء بوزارة العدل واختصاصى هندسة.
س: منذ متى وأنت تمارس هذا العمل؟
ج: منذ عام 1987.
س: ما هى طبيعة المأمورية التى كلفت بها من قبل إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل؟
ج: أنا كلفت بالانتقال إلى مدينة شرم الشيخ لتقييم الفيلات المملوكة للسيد الرئيس السابق حسنى مبارك وأفراد أسرته علاء وجمال مبارك لبيان مدى تناسب السعر الذى بيعت به تلك الفيلات والثابتة بعقود الشراء مع القيم السوقية بها وقت الشراء وقمت بالانتقال ومعاينة تلك الفيلات من الداخل والخارج والاطلاع على عقود مماثلة لذات الفيلات ولكن أقل منها تميزاً، وقمت بالانتهاء بتقييم تلك الفيلات وقت الشراء بمبلغ 37.689.500 مليون جنيه.
س: وضح لنا الخطوات التى قمت بها لإجراء المعاينة لتلك الفيلات المملوكة لرئيس الجمهورية ونجليه علاء وجمال مبارك؟
ج: أنا انتقلت إلى مدينة شرم الشيخ حيث موقع تلك الفيلات واطلعت على المستندات والعقود الخاصة بتلك الفيلات المملوكة للرئيس ونجليه علاء وجمال وتبين أنها خمس فيلات بمشروع نعمة جولف للاستثمار السياحى وهذا المشروع مملوك لرجل الأعمال حسين سالم وتبين أن الفيلات بأرقام 211، 212 و213 و214 و215، والفيلا الخاصة بالرئيس السابق حسنى مبارك بالفيلا رقم 1 ثم الفيلا 2 و3 و4 و5 المملوكة لنجلى الرئيس السابق علاء وجمال مبارك وقمت بالاطلاع أيضاً على عقود لفيلات أخرى بذات المكان، ولكن أقل تميزاً فى الموقع بذات المشروع والمقدمة أمام هيئة الفحص والتحقيق من شركة «المهندسون المصريون» وهذه هى جميع المستندات المتاحة وقتها وتم الاطلاع عليها، ثم قمت بالمعاينة على الطبيعة للفيلات من الخارج والداخل وقياس تلك الفيلات من الخارج ومعاينة أيضاً الفيلات بعقود مثل المقدمة لفيلات بذات المشروع وإجراء العمليات المحاسبية، وصولاً لما انتهى إليه تقريرى المودع منى لتلك المأمورية.
س: هل قمت بتقدير قيمة الفيلا رقم 211 المملوكة للرئيس السابق محمد حسنى مبارك المقامة على مشروع نعمة جولف للاستثمار السياحى؟
ج: أيوه.
س: وما الذى خلصت منه فى تقييم الفيلا المملوكة لرئيس الجمهورية السابق سالف الذكر؟
ج: تبين لى بعد إجراء المعاينة اللازمة والاطلاع على عقود الفيلات الأقل تميزاً بأن هذه الفيلات فى أكثر المناطق تميزاً، حيث إنها مقامة على ربوة عالية على خليج نعمة ذاته وتقدر قيمتها ب24810000 جنيه وقت شرائها وهذا تقدير مبدئى قابل للزيادة أو النقصان على ضوء أى مستندات تقدم يستدعى إعادة التقييم على ضوئها، كما أن هذا التقدير بدون أعمال تسوير الموقع والمزروعات بأشجار الزينة والمعدات الميكانيكية والكهربائية الخاصة بحمام السباحة والأسانسير.
س: وهل التقييم السابق على أساس أن تلك الفيلا بالتشطيب أم بدون تشطيب؟
ج: هذا التقييم على أساس الفيلا كاملة التشطيب على الوضع الذى كانت عليه أثناء إجراء المعاينة باعتباره التشطيب وقت الشراء.
س: ما هو التاريخ الذى تم التقييم استناداً إلى أنه وقت الشراء؟
ج: الثابت بالعقود أن تاريخ شراء تلك الفيلات هو عام 2000.
س: وهل تضمنت هذه العقود ماهية الحالة التى يتم تسليم الفيلا عليها؟
ج: العقود لم تتضمن أنها سلمت بدون تشطيب وإنما الثابت أنها مقام عليها فيلا من دورين بمعنى أنه تم التشطيب.
س: وما هى الغاية من إنشاء المبنى المشار إليه بأقوالك السابقة؟
ج: هو تقريباً كانت الغاية من إنشاء هذا المبنى أن تكون غرف الرئيس السابق وأسرته على البحر.
س: وأين يقع تحديداً هذا المبنى المشار إليه بأقوالك؟
ج: هو مبنى مقام أمام حديقة الفيلا الخاصة بالرئيس والمنطقة الواقعة بين الحديقة والبحر على خليج نعمة.
س: وهل تم الانتهاء من إنشاء هذا المبنى المشار إليه والملحق بالفيلا الخاصة برئيس الجمهورية؟
ج: العمل كان جارياً قبل تنحى الرئيس وتوقف تقريباً بعد التنحى مباشرة.
س: وما دليلك على توقف العمل بهذا المبنى بعد تنحى الرئيس السابق؟
ج: المكان توجد به أجزاء من هذه الإنشاءات عبارة عن شدة خشبية وحديد تسليح ولم يتم صب الخرسانة حتى الآن.
س: وما هى بداية العمل فى هذا المبنى الملحق بفيلا بفيلا الرئيس تقريباً؟
ج: أعتقد أن بداية هذا العمل منذ خمسة أو ستة أشهر سابقة على تنحى الرئيس، أى فى النصف الثانى من عام 2010.
س: هل ثمة تراخيص أو رسومات لذلك المبنى المشار إليه؟
ج: إحنا طلبنا مستندات ترخيص القرية ولم يتبين لنا وجود أى مستندات أو رسومات خاصة بهذه الفيلات.
س: ما الشركة القائمة بتنفيذ هذا المبنى؟
ج: هو مفيش أى مستندات تفيد ما هى الشركة التى تقوم ببناء هذا المبنى وممكن تكون هى ذات الشركة أو شركة غيرها.
س: وما هى قيمة الفيلات الخاصة بكل من نجلى الرئيس علاء وجمال مبارك؟
ج: بناءً على ما قمت به من أعمال وتقييمات انتهيت إلى أن الفيلا المقامة على مساحة 1810 أمتار بمبلغ 3.750.000 والفيلا المقامة على مساحة 1960 متراً بمبلغ 3.780.000 جنيه والفيلا المقامة على مساحة 1940 متراً بمبلغ 3.440.000 جنيه والفيلا المقامة على مساحة 1080 متراً بمبلغ 1.909.000 جنيه.
س: وعلى أى أساس قمت باحتساب سعر الفيلات المشار إليها؟
ج: بعد الرجوع إلى عقود الفلل التى تعتبر فى أماكن أقل تميزاً أن الفيلات محلى التقييم وعلى أساس السعر وقت الشراء فى عام 2000.
س: هل قمت باحتساب أسعار الفيلات المشار إليها وقت الشراء على أساس تلك الفيلات متشطبة أم بدون تشطيب؟
ج: لا الحسابات دى الخاصة بالتقييم على أساس أن الفيلات محل التقييم سلمت لمالكها بعد تشطيبها بمعرفة الشركة، وقد خلت العقود مما يفيد خلاف ذلك.
س: وهل عاينت الفيلات الخاصة بعقود المثل لتلك الفيلات التى بهذا التقييم؟
ج: أيوه.
س: وفى تفسيرك لطبيعة التشطيبات للفيلات المثل هل هى ذات التشطيبات الموجودة بالفيلات محل التقييم؟
ج: التشطيبات الخاصة بالفيلات فى الطريقة والتى قمنا بمعاينتها وتقييم الفيلات محل الفحص على ضوء أسعارها بتشطيباتها تقارب تشطيب الفيلا رقم 5 من الخارج أما من الداخل فهى تماثلها مع اختلاف نوعية المواد المستخدمة للتشطيب مثل ألومنيوم ونوعية الأرضيات ودرج السلم، أما بالنسبة للفيلات الأربع الأخرى فلا يوجد لها مثيل للتشطيب بالنسبة للفيلات الخاصة بالقرية.
س: جاء بالتقرير الخاص بتقييم الفيلات المشار إليها المؤرخ 12/5/2011 أن هناك أعمالاً تجرى بالفيلا رقم 3 فما هى تلك الفيلا تحديداً؟
ج: الأعمال التى تجرى بالفيلا رقم 3 الخاصة بالسيد جمال مبارك.
س: وما هى طبيعة الأعمال التى يتم العمل فيها بالفيلا المشار إليها؟
ج: طبيعة الأعمال هى توسعات بذات الفيلا بمعنى كسر جزء من الفيلا القائمة بالفعل وعمل امتداد للمبانى على جزء من أرض الفيلا.
س: وما هى قيمة الأعمال التى يتم إجراؤها فى الفيلا رقم 3 على النحو المشار إليه بأقوالك؟
ج: أحتاج إلى الرجوع إلى محاضر الأعمال حتى يتسنى تحديدها.
س: وما قولك فيما أثبت بالعقود المشهرة بتاريخ 14/10/ 2000 والخاصة بتملك كل من الرئيس السابق وأفراد أسرته الفيلات التى قمت بمعاينتها وذلك بخصوص أثمانها التى تم بيعها لشركة نعمة للجولف للاستثمار السياحى؟
ج: هى أثمان غير حقيقية والتى تم إثبات أنها مملوكة للرئيس ونجليه علاء وجمال للفيلات التى قمت بمعاينتها.
س: وما سند قولك بأن ما أثبت من أثمان فى عقود الفيلات الخاصة بتملك الرئيس ونجليه علاء وجمال هى أثمان غير حقيقية.
ج: سندى فى ذلك أن ذات الشركة تقوم ببيع الفيلا المقامة على مساحة 750 متراً فقط فى مواقع أقل تميزاً من الموقع المشيد عليه فيلات السيد الرئيس ونجليه والتى تعتبر فى مكان شديد التميز تباع من ذات الشركة نعمة جولف فى تاريخ سابق على العقود المشار إليها بنحو ثلاث سنوات أى فى عام 1997 تقريباً بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه تقريباً، مما يؤكد أن هذا الثمن غير حقيقى.
س: وما هو مضمون ما انتهيت إليه بتقرير معاينة الفيلات الخاصة برئيس الجمهورية السابق وأفراد أسرته؟
ج: أنا تأكد لى من خلال المعاينة والاطلاع على الأوراق والمستندات عدم تناسب السعر المباع به الفيلات وقت الشراء الثابت بالعقود المسجلة لكل من الرئيس ونجليه علاء وجمال القيمة السوقية لها وقت الشراء بأن قدرت السعر والقيمة السوقية للفيلات الخاصة بالرئيس السابق ونجليه بإجمالى مبلغ 37.689.500 جنيه وذلك بخلاف الأشياء المشار إليها بأقوالى السابقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.