نظم مئات الأشخاص، مسيرة من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، متجهين إلى ميدان التحرير، لتشييع جنازة دانيال نبيل، أحد مصابي ثورة 25 يناير، الذي توفي في اشتباكات بين قوات من الجيش وآلاف المتظاهرين أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو). وكان العشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع «فيس بوك»، قد نشروا صوراً وشهادات شخصية، عن مينا، تظهر مشاركته في أحداث الثورة، وتكشف إصابته بالرصاص في ساقه جراء مواجهات بين الثوار والشرطة في جمعة الغضب 28 يناير. وانضم مئات الأعضاء إلى صفحة «كلنا مينا دانيال»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ونشرت الصفحة صورًا للراحل الذي كان عضواً في حركة «شباب من أجل العدالة والحرية»، قبل أن يقضي نحبه تحت عجلات إحدى المدرعات التابعة للجيش خلال الاشتباكات.