«الصحة العالمية» تستعرض جهودها في استمرار التطعيمات رغم جائحة كورونا

أكدت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج الصحية، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المنظمة قدمت المساعدة للدول في العديد من مجالات الخدمات الصحية الأساسية، بالإضافة إلى إعداد ارشادات تنفيذية للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية في سياق كوفيد-19، وإدماج خدمات الوقاية من العدوى ومكافحتها، وخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي وسائر الخدمات.
وقالت «الحجة» خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن المنظمة عملت على تعزيز استعادة تأهّب النظم الصحية باتباع نهج «إعادة البناء على نحو أفضل» بعد كوفيد-19، ودعم خدمات الرعاية الطارئة من خلال التقييم وبناء القدرات والبحوث في تونس والسودان والأردن ومصر.
وأشارت إلى أنه تم العمل أيضا على تعزيز الصحة ودعم الحفاظ على خدمات صحة المواليد والأطفال والمراهقين خلال كوفيد-19، وتوسيع نطاق الرعاية الأساسية المبكرة للمواليد لتشمل 14 مستشفى في السودان، وباكستان، والأرض الفلسطينية المحتلة، ودعم ومناصرة الاستجابة لكوفيد-19 والتعافي منه بما يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقييم خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال والمراهقين أثناء جائحة كوفيد-19 في 13 بلداً.
وأضافت «الحجة»، أنه تم العمل على تعزيز تنفيذ برنامج عمل بشأن رأب الفجوة في الصحة النفسية من أجل التعرّف المبكّر على مشاكل الصحة النفسية ذات الأولوية والتدبير العلاجي لها، وإدماج الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب إدماج الأمراض غير السارية وتدبيرها العلاجي في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ إطار استراتيجي بشأن الحمى الروماتيزمية وأمراض القلب
وشددت على مراجعة وتحديث معايير الوقاية من العدوى ومكافحتها في إطار مبادرة سلامة المرضى بما يتواءم مع المبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن المكونات الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها على المستوى الوطني ومستوى المرافق.
وأوضحت «الحجة»، أن منظمة الصحة العالمية قدمت دعم استمرار التمنيع الروتيني، بما في ذلك التمنيع ضد شلل الأطفال (حقق 11 بلداً ما لا يقل عن 90% من التغطية باللقاح الثلاثي على المستوى الوطني، وحقق 9 بلدان ما لا يقل عن 80% من التغطية باللقاح الثلاثي في جميع المناطق بنسبة 100%).