يتزايد خوف المصطافين مع بداية موسم الصيف من حوادث الغرق، التى تشهدها الشواطئ، وطالب المواطنون بتوفير جميع الوسائل اللازمة والإسعافات الضرورية لإسعاف الغرقى. تقول منى أحمد: «فى العام الماضى غرق أحد أقاربنا فى شاطئ العجمى، وكان من الممكن إنقاذه لولا تأخر فريق الإنقاذ، فقام الأهالى والمحيطين بنا بدور المنقذ، ولكنه كان قد فارق الحياة». وطالب محمد على بزيادة عدد سيارات الإسعاف على الكورنيش، خاصة فى المناطق القريبة من الشواطئ المجانية، حيث تتزايد أعداد المصيّفين، «لأن الإسعاف يتأخر فى الوصول لتلك الشواطئ أحياناً، خاصة مع ازدحام طريق الكورنيش وصعوبة التنقل بسرعة». من جانبه قال الدكتور فتحى أنور، مدير مرفق الإسعاف بالمحافظة، إن المرفق يقوم باستعدادات «كبيرة» لاستقبال المصيّفين، حيث سيتم نشر سيارات إسعاف على 24 موقعاً على شواطئ المحافظة، خاصة المجانية منها، بسبب ارتفاع كثافة المصيّفين بها، لخدمتهم بداية من شاطئ أبوقير شرقا حتى السلسلة غربا. وأضاف أنور أنه سيتم تجهيز 7 سيارات إسعاف على طريق الكورنيش، لخدمة المواطنين لتفادى الحوادث التى تحدث على الطريق، مؤكداً أن سيارات الإسعاف تكون فى موقع الحادث بعد 8 دقائق من وقوعها. وأكد أن فرق الإنقاذ على الشواطئ لها الدور الأساسى فى التقليل من حالات الغرق، ومهمة الإسعاف تأتى بعدها، مشيرا إلى زيادة الاهتمام بإسعاف الشواطئ، خاصة المجانية منها، مثل شاطئ ميامى وسيدى بشر.