المئات يحتفلون بنصر أكتوبر أمام «المنصة» ويشيدون بالمجلس العسكري

تجمع مئات المواطنين أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، ومنصة الاحتفالات بمدينة نصر، للاحتفال بذكرى الانتصار في حرب 6 أكتوبر 1973. ودعا للاحتفال حركات «19 مارس، ومصر المستقبل» مع أعضاء صفحة «نسور مصر» ومجموعة أخرى تطلق على نفسها «اتحاد محبي مصر».
وكانت المنصة قد شهدت اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في خلال الاحتفال بانتصار أكتوبر عام 1981.
وأقام أعضاء الحركات المحتفلة، منصة لوضع «D.J » عليها، لبث عدد من الأغاني الوطنية، وأغاني حرب أكتوبر.
وعلى الجانب الآخر من الطريق، حيث قبر الرئيس السادات، وقف عشرات الأشخاص لقراءة الفاتحة، ووضعوا أكاليل الزهور على قبري الرئيس الراحل، والنصب التذكاري للجندي المجهول.
وعزفت إحدى فرق الموسيقى العسكرية، النشيد الوطني، وبعض الأغاني الوطنية، أمام قبر السادات، وسط تصفيق الحضور.
وقال محمد مصطفي، مهندس، وأحد المشاركين في الاحتفال إن «احتفالات ذكرى نصر أكتوبر هذا العام لها طابع خاص، فلم يحدث أن شارك الشعب القوات المسلحة في الاحتفالات مثلما يحدث الآن»، مشيراً إلى ما سماه «تنسيق الاحتفال بين الداعين والقوات المسلحة»، مشيداً بالمجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ 11 فبراير، ومؤكداً أن «الجيش والشعب إيد واحدة».
وقالت نيرمين محمد، أحد مؤسسي اتحاد محبي مصر، أن فكرة الاحتفال «جاءت نتيجة بعد تصاعد الاحتجاجات والإضرابات، فقررنا التعبير عن تقديرنا للمجلس العسكري والجيش المصري بالاحتفال هنا»، وأضافت «أتينا تقديراً وعرفاناً للمجلس العسكري والقوات المسلحة بما قدموه للوطن».