«أيوة قتلناه لأنه رفض رد 32 ألف جنيه».. تفاصيل مقتل «عاطل صفط اللبن» على يد «نجار وبائع»

«أيوه قتلناه.. خد مننا فلوس سلفة ورفض ردها طالبناه بالسداد، وماطل في السداد، كنا عارفين أنه كان شغال في المخدرات، لكن اكتشفنا أنه مش معاه فلوس فأخدنا الموبايل وخلصنا عليه وهربنا».. هكذا أدلى المتهمان «نجار وبائع» بقتل «عاطل صفط اللبن» باعترافات تفاصيلية حول الجريمة، قبل عرضهما على النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيق.
وتلقى ضابط قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة بالعثور على جثة «عاطل» بشقته الكائنة بأحد العقارات بمنطقة صفط اللبن والعثور بإحدى غرف الشقة على (مكبس لصناعة مخدر الحشيش و11 قطعة حشيش)، وكيس مُثبت بنافذة المطبخ المطلة على المنور وبداخله 31 قطعة حشيش.
أسفرت تحريات فرق البحث الجنائى برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير قطاع الأمن العام، وقاده اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن وراء إرتكاب الواقعة شخصين «نجار مسلح وبائع متجول» .
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة وقرر المتهم الأول بإرتباطه بعلاقة قرابة بالمجنى عليه وأن الأخير مدين له بمبلغ 32 ألف جنيه إلا أنه ماطل في رد المبلغ المالى، وأثناء تلك الفترة تعرف على المتهم الثانى الذي تربطه علاقة جيرة وعمل بالمجنى عليه والذى أخبره بوجود خلافات مالية بينهما حيث أن المجنى عليه مدين له أيضاً بمبلغ 50 ألف جنيه وظناً منهما بإحتفاظ المجنى عليه بمبالغ مالية حصيلة نشاطه الإجرامى في مجال تصنيع المواد المخدرة، وإتفقا فيما بينهما على قتله وسرقته مستغلين إقامة المتهم الأول صحبته.
وأضاف المتهم الأول أنه في سبيل تنفيذ مُخططهما قام بمساعدة المتهم الثانى في الدلوف لشقة المجنى عليه وقيامهما بالإعتداء عليه مما أودى بحياته ولم يعثرا على ثمة مبالغ مالية وإستوليا على هاتفه المحمول وهربا، وتم بإرشاد المتهم الأول ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه،تم إتخاذ الإجراءات القانونية.