قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الثلاثاء إن تركيا «ترفض تماما» بيانا أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية تعترض فيه على اجتماع عقد مؤخرا بين الرئيس رجب طيب أردوغان واثنين من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اسطنبول. وكانت الخارجية الأمريكية قالت إن المسؤولين مصنفين بشكل محدد كإرهابيين دوليين وإن الولاياتالمتحدة تطلب معلومات عن أحدهما لتورطه في هجمات إرهابية وعمليات خطف متعددة. وأضافت أن تواصل أردوغان «لا يسهم سوى في عزلة» تركيا. وقالت وزارة الخارجية التركية «تصنيف الممثل الشرعي لحماس، الذي جاء للسلطة بعد الفوز بانتخابات ديمقراطية في غزة وهو واقع هام في المنطقة، كإرهابي لن يساهم في جهود إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة». وأضافت أن تركيا دعت الولاياتالمتحدة لاستخدام نفوذها الإقليمي من أجل «سياسة متوازنة» ستساعد في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من «خدمة مصالح إسرائيل».