بتحريض من زوجته ونجله.. سائق وابن عمه ينهيان حياة عامل

كشفت أجهزة الأمن غموض العثور على جثة عامل بقطعة أرض زراعية بالبحيرة، تبين من التحريات أن زوجته ونجلهما وشخصين آخرين وراء ارتكاب الواقعة.
تلقى مركز كفرالدوار بالبحيرة بلاغًا بالعثور على جثة عامل، 50 سنة، بقطعة أرض زراعية بدائرة المركز وبها جروح قطعية بالرأس وآثار خنق، والعثور على سيارته الملاكى متفحمة بالكامل، وبسؤال زوجته «ربة منزل»، 47 سنة، أقرت بخروجه للعمل بالسيارة وعدم عودته.
توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن البحيرة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من زوجة المجنى عليه، ونجلهما «سائق»، 22 سنة، وسائق، 43 سنة، ونجل عم الثالث، عامل، 35 سنة، جميعهم مقيمون بدائرة المركز.
بتقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة، وقرر المتهم الثالث بارتباطه بعلاقة عاطفية بزوجة المجنى عليه ووعدها له بالزواج منه عقب التخلص من زوجها لوجود خلافات بينهما وعدم إنفاقه عليها وعلى أبنائهما.
وأضاف المتهم أنه استعان بالمتهم الرابع نظير تحصله على مبلغ 5 آلاف جنيه، وقاما باستدراج المجنى عليه بزعم توصيلهما بسيارته لمدينة الإسكندرية، وفى الطريق قدم له «قرص منوم» عقب إيهامه بأنه منشط، وعندما بدت عليه علامات الإعياء قام المتهم الرابع بمحاولة خنقه، إلا أنه ترجل من السيارة محاولاً الهرب، فقاما بالتعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية، محدثين إصابته بجروح بالرأس، وخنقه باستخدام قطعة قماش «شال كان يرتديه المتهم الرابع».
وقرر المتهمان الثالث والرابع بقيامهما بإشعال النيران بسيارة المجنى عليه وبداخلها هاتفه المحمول والشال المستخدم في الواقعة، وعقب ذلك اتصلا بنجل المجنى عليه الذي حضر قائداً سيارة نقل ملك شقيق المتهم الثالث، واصطحبهما لمحل إقامتهما. بمواجهة زوجة المجنى عليه ونجلهما بما جاء باعترفات المتهمين الثالث والرابع أيداها.