تحدى آلاف الصينيين في مدينة ووهان، الخوف من جائحة «كورونا»، بالمشاركة في حفل كبير لموسيقى التكنو نظم في منتجع للألعاب المائية، وأثار ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي. واكتظ شاطئ «مايا بيتش ووتر بارك» بمصطافين، ارتدوا ثياب السباحة، ورقصوا على أنغام الموسيقى الإلكترونية، وبدا واضحا أن أيا منهم لم يكن يضع كمامة. وعادت الحياة الطبيعية تدريجيا أيضا إلى مدينة ووهان ومحيطها، في وسط الصين، بعدما عزلت عن العالم مدى 76 يوما بين يناير وأبريل المنصرمين، وكانت أولى المدن التي فرض فيها الحجر المنزلي في العالم. وعاود شاطئ «مايا بيتش ووتر بارك» استقبال مرتاديه في يونيو الفائت لكنه اكتفى بنصف قدرته الاستيعابية، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأثارت الصور تعليقات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت بلغ عدد المصابين بالفيروس 21 مليونا في أنحاء العالم، بينهم 766 ألفا فارقوا الحياة، وفقا لروسيا اليوم.