«البدوى ومرسى»: الإخوان والوفد يخوضان الانتخابات بقائمتين لكن تحالفهما السياسي مستمر

قال بيان مشترك لحزبي الوفد، والحرية والعدالة، الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين، إن التحالف بين الحزبين ليس مرتبطًا فقط بالانتخابات، ولكنه تحالف مستمر ودائم من أجل تحقيق مشروع نهضة مصر، وأن خوض الحزبان الانتخابات بقائمتين منفصلتين لا يعني فض التحالف بين الحزبين.
وكانت «المصري اليوم» كشفت في انفراد لها أن التحالف الانتخابي بين الحزبين، والذي كان في سياق التحالف الديمقراطي الذي يضم أكثر من 40 حزبًا، انفض بعد أن انسحب الوفد منه.
وأكد البيان أن «التحالف الديمقراطى ليس فقط من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان، لكن التحالف مستمر من أجل بناء نهضة مصر الحديثة الدستورية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة وفق الوثائق التي أقرتها جميع أطراف التحالف، ومنها وثيقة التحالف ووثيقة الأزهر والتي تضمنت كل ما جاء بالوثائق المطروحة من كافة القوى والتي وقع عليها أحزاب التحالف».
وأوضح البيان المشترك أن التحالف قام بدراسة آليات التنسيق في الانتخابات المقبلة خلال الأسابيع الماضية، والتى تواجهها صعوبات كثيرة، وجميع أطراف التحالف متفقة على بقائه واستمراره كتحالف سياسي قبل وأثناء وبعد الانتخابات، وتم دراسة إقتراحات كثيرة لمواجهة كثرة عدد المرشحين المحتملين للأحزاب، ومن بين الإقتراحات أن تكون هناك أكثر من قائمة انتخابية».
واعتبر بدوى ومرسى أن لقاء الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الأركان، بخصوص مطالب التحالف وباقي الأحزاب والقوى الوطنية في اجتماع لسبت، أسفر عن تلبية أهم المطالب بإلغاء المادة الخامسة التي كانت تحظر ترشيح المنتمين للأحزاب على المقاعد الفردية وأكدا أنهما سيشاركان في الانتخابات البرلمانية المقبة بتنسيق مشترك للفوز بأغلبية مقاعد مجلسى الشعب والشورى.
من جانبه، أكد فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، على أن الحزب لن يدخل فى أى تحالفات انتخابية أو سياسية جديدة، وأن الوفد سيكتفى بوجوده فى التحالف الديمقراطى لسياسي الذى يقوده حاليا ويضم 43 حزبا سياسيا.
وأشار بدراوى فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إلى أن الوفد سيكون له قوائم خاصة فى الإنتخابات بخلاف قوائم حزب الإخوان، ومن حق أحزاب التحالف الأخرى الأنضمام إلى أى من القائمتين، مشيرا إلى أن التحالف كان من أجل تحالف سياسي وأن هدف التحالف التوافق من داخل البرلمان حول الدستور الجديد، ولم يكن يهدف إلى تحقيق مقاعد معينة فى إنتخابات مجلس الشعب لصالح حزب معين كما أدعى البعض.