النساء يتصدرن المشهد في لجان المعادي والبساتين.. والكواشف الكحول حاضران في حلوان ومايو (صور)

استقبلت اللجان الانتخابية في المعادي والبساتين ودار السلام، المواطنين في التاسعة صباح الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ، وسط إقبال متفاوت بين المتوسط والضعيف من الناخبين، في الساعات الأولى من أول أيام الاقتراع.
رجال الشرطة المتواجدون بمحيط اللجان شددوا على مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وظهر حضور السيدات بكثافة، مقارنة بالرجال داخل لجان انتخابات مجلس الشيوخ بمحيط اللجان، حيث حرصن على الحضور للتصويت في الساعات الأولى من الصباح، كما تواجد عدد من كبار السن.
وأدلى اللواء محمد توفيق، وزير الداخلية، بصوته في مدرسة الأورمان بالمعادي، وأدلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، في مدرسة حدائق المعادي القومية، وتواجد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، بمدرسة القناة بزهراء المعادي، في الساعات الأولى من بدء التصويت.
وتواجد بمحيط اللجان مجموعة من الشباب أمام اللجان لمساعدة الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، وسط جو من البهجة على أنغام الأغاني الوطنية، كما وزع بعضهم الكمامات والكحول على الناخبين.
وأكد محمد يسري، أحد الشباب المتطوعين، أن هدفهم هو تيسير العملية الانتخابية على المواطنين، مضيفا أنهم لا يوجهون الناخبين لاختيار مرشح معين، ولكن يوجهون الناخبين عن كيفية الإدلاء بأصواتهم تجنبا لبطلانها.
وشهدت مدرسة أحمد عرابي الابتدائية، والتي تضم 3 لجان إقبال متوسط، من الناخبين، فيما كان الإقبال ضعيف بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، ومدرسة السلام الإعدادية بنات.
وشهدت بعض المدارس المخصصة للتصويت في المعادي ودار السلام، كمدرسة أحمد زويل الإعدادية بنات، وجود بوابات تعقيم، وشهدت مدرسة شجرة الدر الابتدائية، بالبساتين إقبال متوسط من الناخبين.
وقال المستشار عمرو حسام، رئيس اللجنة 1112، بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بنات، أن الإقبال جيد بالنسبة للساعات الأولى من الصباح، وتوقع أن تزداد اعداد المشاركين عقب موعد خروج الموظفين، وأكد المستشار صلاح بركات، رئيس لجنة 1098 المخصصة للرجال بمدرسة عمر بن الخطاب، أنه والقضاة المشرفين على الانتخابات تسلموا الأوراق الانتخابية من المحاكم الابتدائية، الإثنين، وكذلك المستلزمات الوقائية من فيروس كورونا، كالكمامات، والكحول، والصابون، والقفازات، وتم فتح اللجان في تمام التاسعة صباحا، وإثبات الإجراءات اللازمة في محاضر رسمية، وفقا للقانون.
وأوضح أنه حدد جمعية الاقتراع والحرم الانتخابي للجنة، وتأكد من إزالة جميع لافتات الدعاية الانتخابية لأي مرشح من محيط المركز الانتخابي.
وقالت المستشارة ايه مصطفى، رئيس لجنة 1099 سيدات، أنها ورؤساء اللجان يحرصون على المسافات الآمنة بين الناخبين والتنبيه بإعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الإعاقة بالدخول لتصويت، ولا يتم السماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم إلا بعد التأكد من ارتداء الكمامة عند التصويت.
كما فتحت اللجان الفرعية بمنطقة حلوان أبوابها أمام الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ في تمام الساعة التاسعة صباحا، لتشهد اللجان الفرعية إقبالا متوسطا في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ، وفقا لرؤساء اللجان الفرعية بعدد من اللجان.
وفي الوقت الذي شهدت لجنة مدرسة حلوان الثانوية بنات تكدسا نسبيا من الناخبين خارج اللجنة، حرص أفراد الشرطة على تنظيم الناخبين وتوجيههم للإبقاء على مسافات احترازية فيما بينهم، فيما غابت الكمامات عن المشهد إلى حد بعيد بالخارج، في الوقت الذي شدد فيه رؤساء اللجان على ارتداء الكمامات داخل الفصول المدرسية المقام بها اللجنة الفرعية، وسيطر كبار السن على الفئة العمرية للناخبين، مقابل إقبال محدود من الشباب.
وحرص بعض الموظفين بدورهم على ارتداء الكمامات، وتعقيم يديهم بالكحول بعد التعامل مع كل ناخب، وأوضح رئيس اللجنة الفرعية أن الإقبال بالنسبة للمعتاد في اليوم الأول متوسطا، وأن التعليمات تقضي بتواجد ناخب واحد فقط داخل اللجنة، من باب الإجراءات الوقائية، فيما أشار إلى أن حدود مسؤولية رئيس اللجنة عن تطبيق الإجراءات الاحترازية يكون داخل محيط اللجنة الفرعية، بينما يضطلع أفراد الداخلية بتنظيم الأمر خارج اللجان.
ورصدت عدسة «المصري اليوم» تعقيم أفراد الداخلية للناخبين برش الكحول على أيديهم قبيل الدخول بعدد من لجان بمنطقة حلوان، لاسيما مدرسة الشهيد محمد فريد سرحان.
وفي مدرسة الشهيد محمد فريد سرحان بمنطقة حلوان، أعرب رئيس اللجنة عن حرصه والموظفين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية خوفا على صحتهم في المقام الأول، وتشديد رؤساء اللجان على ارتداء المواطنين للكمامات لدخول اللجنة، حتى ولو لم يكونوا يرتدونها بالخارج، فضلا عن أن عملية تعقيم دورية تتم للجنة، صباحا قبل فتحها، وفي آخر اليوم الانتخابي، وتعلم اللجان المعقمة بملصق مكتوب عليه «تعقيم اليوم الأول».
وأوضح رئيس اللجنة أن الإقبال بالنظر لوعي المواطنين بدور مجلس الشيوخ يعد متوسطا، وأن الهيئة العليا للانتخابات حرصت على مد رؤساء اللجان بمواد وقائية كافية من قفازات وكحول وكمامات.
وأشار إلى أن الصعوبة الوحيدة التي تواجه الناخبين تتمثل في كثرة عدد مرشحين الفردي الذي يصل إلى 98 مرشحا، مما يصعب مهمة البحث عليهم في البطاقة الانتخابية، خصوصًا بالنسبة للمواطنين البسطاء، الأمر الذي يؤدي طول مدة الاقتراع نسبيًا.
وفي الوقت الذي غاب فيه الحبر الفسفوري عن اللجان، فسر رئيس اللجنة الأمر بأنه منطقي، فالحبر الفسفوري يكون ضروريا في حالة وجود لجان وافدين، مثل انتخابات الرئاسة أو الاستفتاءات العامة، كيلا يستطيع الناخب الإدلاء بصوته مرتين، بينما يختلف الأمر في حالة انتخابات مجلس الشيوخ التي لا توجد بها لجان وافدين، ويقتصر التصويت فيها على ناخبي الدائرة فقط.
أما في لجان مدينة 15 مايو فاختلفت الأجواء والإجراءات الاحترازية، ففي الوقت الذي تواجد فيه مجموعة من شباب المتطوعين في المناطق المحيط باللجان الفرعية في المجاورة السابعة والثامنة والتاسعة لتسهيل الحصول على المقار الانتخابية للمواطنين بالرقم القومي، حرص هؤلاء الشباب على تشغيل الأغاني الوطنية لرفع الروح المعنوية للمواطنين وتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة، وقال أحد المتطوعين للمصري اليوم التابع لأحد التحالفات الحزبية أن دوره وزملاؤه بالأساس هو خدمة الناخبين ومساعدتهم على الوصول للجانهم الفرعية بسلاسة، دون توجيههم لأي اختيارات.
أما عن الإجراءات الاحترازية، فرصدت المصري اليوم حرص القائمين على اللجان الفرعية بمدرسة نبوية موسى، على قياس درجة حرارة الناخب قبل دخول اللجنة بواسطة كواشف حرارية، وأوضح رئيس إحدى اللجان الفرعية أن استخدام الكواشف الحرارية جاء وفقا لتعليمات الهيئة العليا للانتخابات.
وبالنسبة للإقبال، فشهدت اللجنتين الفرعيتين بمدرسة نبوية موسى وفقا لرؤسائهما إقبالا متوسطا، حيث تراوح عدد الناخبين في اللجنتين من 70 إلى 100 ناخب وناخبة، مع الساعات الأولى قبيل الاستراحة.
وأوضح رئيس لجنة السيدات الفرعية بالمدرسة، أن دخول اللجنة يقتصر على مرتدي الكمامات فحسب، بينما تقع مهمة توجيه المواطنين إلى ارتداء الكمامات على عاتق رجال الداخلية خارج المدرسة، كما أشار إلى أن عملية الاقتراع تتم بسلاسة بالغة، دون أي تدخلات أو تأثير من الموظفين على الناخب الذي يدلي بصوته خلف الساتر الانتخابي، باستناء حالات الناخبات الأميات، الذين تتم عملية التصويت في حقهم بمساعدة رئيس اللجنة، وفي إطار من السرية.
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بلجان حلوان
[image:23:center]