صرح المستشار خالد أنور، مدير نيابة الدخيلة، الثلاثاء، بدفن جثتي شابين لقيا مصرعهما غرقا أمس في مياه البحر بمنطقة البيطاش غرب الإسكندرية، لعدم وجود شبهة جنائية حول الحادث بعد أن ثبت من التحريات أن المتوفّين تسللا إلى مياه البحر ليلا. وتلقى قسم شرطة الدخيلة، الاثنين، بلاغين يفيدا بغرق شخص يدعى سليمان أحمد 26 سنة من محافظة القاهرة حيث تسلل إلى شاطئ هدير بالبيطاش، ونزل البحر فجرًا في غضون الساعة 3.30 فجرًا. وفي سياق متصل تلقى القسم بلاغا آخر بعد حوالي ساعة ونصف من البلاغ الأول يفيد بغرق شخص آخر يدعى أحمد شهاب عزوز 18 سنة من مركز أبوحمص محافظة البحيرة نزل البحر 5 فجرا من شاطئ النقابات بالبيطاش، فيما تمكن رجال الإنقاذ من انتشال الجثتين بمساعدة الأهالي بعد أن قذفتهما الأمواج. وفي سياق متصل كثفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف من حملاتها لمنع الرواد والمصطافين من النزول إلى البحر وخاصة بشاطئ النخيل المسمى بشاطئ الموت وجميع الشواطئ المجاورة بمنطقة غرب الإسكندرية. وقال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إن مفتشي السياحة والأمن رصدوا العديد والتسلل إلى الشواطئ ونزول مياه البحر ليلا في ظل عدم وجود أي خدمات كخدمة الإنقاذ لأن الشواطئ مغلقة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء. وأكد «رشاد» أن الحملات مستمرة على مدار اليوم لمنع المتسللين إلى الشواطئ لافتًا إلى تعرض اثنين من الموظفين للاعتداء من إحدى الأسر التي رفضت تنفيذ التعليمات بإخلاء الشاطئ. يشار إلى أن 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقا بشاطئ النخيل المسمى بشاطئ الموت وتم انتشال 11 جثة فيما يجرى البحث عن جثة آخر يدعى «شادي» لم يعثر عليها حتى الآن.
