أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، دعمهما للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات للحفاظ على أمن مصر القومى وحماية حدودها، والتصدى لكل التهديدات الخارجية. وشدد شيخ الأزهر على ضرورة الوعى بالمخاطر والتحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، وضرورة الاصطفاف والتكاتف يدًا واحدة من أجل الوطن، وجعل مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أو حسابات ضيقة. وأشاد شيخ الأزهر بحرص مصر المستمر على الحلول السلمية كعقيدة راسخة للقوات المسلحة المصرية، سائلا المولى، عز وجل، أن يحفظ مصر وليبيا والأمة العربية من كل مكروه وسوء. وأثنى الدكتور شوقى علام على قرار البرلمان في جلسته التاريخية بالموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومى المصرى في الاتجاه الاستراتيجى الغربى ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات. وقال مفتى الجمهورية في بيان: «يجب شرعًا على الشعب المصرى أن يقف صفًّا واحدًا أمام هذه التحديات مع قواتنا المسلحة والقيادة السياسية لمواجهة كافة المخاطر التي تهدد أمننا القومى والإقليمى في هذا الظرف الدقيق، وقواتنا المسلحة كما عهدناها دائمًا هي درع مصر الحامية، التي تهب دائمًا للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه، وجنودنا البواسل هم في جهاد لحماية مصرنا الحبيبة من كل من تسول له نفسه تهديد أمنها واستقرارها». في سياق متصل، أعلنت الكنائس المصرية بطوائفها المختلفة، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، دعمها وتأييدها لموقف الدولة المصرية والقيادة السياسية والقوات المسلحة في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة للحفاظ على الدولة. وأصدر المجلس الملى العام وهيئة الأوقاف القبطية بالكنيسة الأرثوذكسية بيانا أعلن فيه تأييد مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسى في مساندة الشعب الليبى وكفاحه ضد المستعمر التركى. وأضاف البيان: «أعضاء ونواب المجلس الملى العام وهيئة الأوقاف القبطية يؤيدون الموقف الشجاع الذي اتخذه الرئيس السيسى لمساندة الشعب الليبى الشقيق في كفاحه ضد المستعمر التركى وحماية حدود مصر الغربية، وفى ذات الوقت يبتهلون من أجل سلامة كل جندى من جنود جيش مصر الباسل، ولا ينسون أبدا كيف أخذ جيشنا ثأر شهداء الأقباط المصريين الذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية بليبيا، حفظ الله الوطن والسيسى، وتحيا مصر». وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية دعمها للقوات المسلحة في جهودها للحفاظ على الأمن القومى المصرى. وقال المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية، في بيان، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو: «ندعم القوات المسلحة بمصر للحفاظ على أمنها القومى، وتثق الكنيسة في رشد قواتنا المسلحة وفى سعيها المتواصل مع كل أجهزة الدولة للدفاع عن أمن مصر والمنطقة العربية بأشملها». من جانبها، أعلنت الطائفة الإنجيلية دعمها الكامل للقيادة السياسية، وتأييدها للدور الوطنى الشجاع للقوات المسلحة المصرية الباسلة، والتى من شأنها حماية الحدود والدفاع عن الأمن القومى. وقالت الطائفة في بيان: «فى إطار ما تشهده بلادنا الغالية مصر من تحديات تهدد حدود الدولة المصرية وأراضينا بشكل مباشر، تعلن الطائفة الإنجيلية بمصر، دعمها الكامل للقيادة السياسية المصرية». وأكد البيان تأييد الطائفة للدور الوطنى الشجاع للقوات المسلحة المصرية الباسلة، والتى من شأنها حماية حدودنا والدفاع عن أمننا القومى، متابعاً: «نصلِّى أن يحمى الله مصر من كل الشرور في مواجهة من يهدد سيادة ومقومات الدولة المصرية».
