لا تزال الولاياتالمتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، إذ تجاوز عدد الإصابات فيها حاجز المليونين، فيما أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، استئناف حملته الانتخابية، بينما رصدت الصين 11 حالة إصابة مؤكدة لقادمين من الخارج، وفى حين تظهر الأرقام دخول أمريكا اللاتينية «مرحلة قاتمة جديدة» يرفع عدد من الدول القيود على السفر والإجراءات الاحترازية. وتظهر أحدث الأرقام أن فيروس كورونا أصاب ما يزيد على 7.3 ملايين حول العالم توفى منهم 415 ألفا و545، في حين تعافى نحو 3.2 ملايين. وقال الرئيس الأمريكى إنه سيعقد مؤتمرا انتخابياً في مدينة تلسا بولاية أوكلاهوما هذا الأسبوع، بعد توقف دام 3 أشهر بسبب جائحة الكورونا، حيث سيتوجه إلى تلسا الجمعة المقبل. وأفاد إحصاء لوكالة «رويترز» بأن مجمل الإصابات بفيروس كورونا في الولاياتالمتحدة تجاوز حاجز المليونين بينما حث مسؤولو الصحة أي شخص شارك في الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بالعدالة العرقية على الخضوع للفحص، وتشير تحليلات رويترز إلى أن إصابات كورونا الجديدة زادت قليلاً بعد 5 أسابيع من التراجع، ويرجع ذلك في جانب منه إلى إجراء مزيد من الفحوص، التي سجلت في 5 يونيو الجارى مستوى قياسيا بلغ 545 ألفا و690 مصابا في يوم واحد، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين. وما زالت الولاياتالمتحدة تسجّل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوميا، وتجد صعوبة في خفض هذا الرقم، وخلال ال24 ساعة الأخيرة سجلت الولاياتالمتحدة 1082 حالة وفاة ليتجاوز إجمالى الوفيات بها 112 ألفا، في حين تماثل للشفاء أكثر من 533 ألف مصاب. في الوقت نفسه، تبدأ مدينة ساو باولو، أكبر ولايات البرازيل سكانا، رفع إجراءات العزل، رغم تسجيلها عددا قياسيا من الوفيات بسبب الفيروس. وقال مكتب حاكم ساو باولو، بؤرة تفشى الوباء في البرازيل، إن الولاية سجلت 340 حالة وفاة جديدة في الساعات ال24 الماضية، ما رفع وفيات الولاية إلى 9862 وهو ربع الإصابات في البلاد. ولم يمنع ذلك المواطنين من التدفق على المحال التجارية، حيث فتحت نحو نصف عدد الشركات أبوابها، أمس الأول، وامتلأت الشوارع بالمواطنين ولم تسمح المتاجر سوى بدخول من يضعون الكمامات وقدمت لهم أدوات التعقيم، وقامت بعض المتاجر بقياس درجات حرارة للعملاء عند الدخول. ورصدت الصين 11 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لقادمين من الخارج، وسجلت 4 حالات جديدة دون أعراض، وبلغ عدد الإصابات في الصين 83 ألفا و57 شخصا، بينما ظل عدد الوفيات عند 4 آلاف و634 حالة. وفى طوكيو، قالت صحيفة «نيكى» اليابانية، أمس، إن العاصمة تعتزم السماح لجميع الشركات بالعودة للعمل اعتبارا من 19 يونيو الجارى وإلغاء طلبات الإغلاق التي أصدرتها لاحتواء تفشى الفيروس. وبدأت طوكيو بالفعل في تخفيف القيود هذا الشهر بعد أن أنهت الحكومة حالة الطوارئ في أواخر مايو، لكن المرافق التي تعتبر عالية المخاطر مثل قاعات الحفلات الموسيقية ظلت مغلقة في حين عادت المطاعم والحانات للعمل لعدد ساعات أقل من المعتاد.
