تفاصيل خطبة الجمعة بالجامع الأزهر فى أول صلاة منذ غلق المساجد

شهد الجامع الأزهر أول خطبة جمعة اليوم منذ قرار غلق المساجد منذ أكثر من 66 يوما ، بحضور أئمة الجامع والعاملين به بدون حضور جمهور، مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من وباء كورونا ، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ، وذلك في إطار خطة الدولة للعودة التدريجية لجوانب الحياة وبضوابط وقائية واحترازية ، والتي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء عقب رئاسته للجنة إدارة أزمة كورونا مؤخرا بما يشمل امتحانات الثانوية العامة وشهادات الدبلومات الفنية والسنوات النهائية الجامعية .
وأقيمت شعائر صلاة الجمعة بالجامع الأزهر بحضور 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالمسجد وبمراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعى، مع نقل شعائر صلاة الجمعة عبر موجات الإذاعة المصرية وشاشات التليفزيون المصرى.
وأدى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة بالجامع الأزهر والتى جاءت تحت عنوان "الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد" والتى دعا فيها إلى ضرورة التكاتف فى مواجهة انتشار فيروس كورونا .
ووجه هاشم 4 رسائل خلال خطبة الجمعة من الجامع الأزهر إلى العالم والإنسانية والبشرية جمعاء، على مختلف مذاهبهم وعقائدهم، أولها أن ما وقع فى الأمة من وباء عجز عنه عباقرة الطب والعلم الحديث، له دلالة أن هذا الكون له خالق قادر على كل شىء.
وقال هاشم : أما الرسالة الثانية إلى أمتنا الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها "توبوا إلى الله لأنه حق ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة"، بينما الرسالة الثالثة: لأصحاب المال في العالم أن تعاونوا أيها الأغنياء مع الفقراء والمرضى يا أيها الأفراد ويا كل الدول الغنيه أعينوا إخوانكم فى الدول الفقيرة فى هذا الوباء وفى هذا العلاج.
وختم هاشم بالرسالة الرابعة: إلى القائمين على الأسرة البيضاء.. إلى الأطباء وأطقم التمريض.. تفانوا فى عملكم، واعلموا أن ما تقومون بها اعظم عبادة".
وتوجه عضو هيئة كبار العلماء بالدعاء للمولى عز وجل قائلا : اللهم اكشف عنا الوباء، اللهم إنا نسألك وأنت على كل شيء قدير، ليس لنا رب سواك نسألك أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم.