شدَّد مصدر سعودي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، على استمرار مراقبة عدد الحالات الحرجة في مدينة الرياض، التي تشهد ارتفاعا مستمرًا خلال الأيام الأخيرة، وذلك استعدادًا لأخذ الإجراء المناسب في حال استمر هذا الارتفاع. ووفقاً للوكالة الرسمية السعودية، سيتم استمرار الفئات المستثناة بقرارات سابقة في ممارسة أعمالها، مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاق، ووفق الإجراءات والضوابط التي تضعها الجهة المعنية، بجانب تعليق تقديم الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي، استمرار السماح بالرحلات الداخلية الجوية والبرية وعبر القطارات، السماح بالدخول والخروج من المدينة في غير أوقات منع التجول ومنع أي تجمعات لأكثر من خمسة أشخاص. كما كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية على إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يومًا؛ تبدأ من يوم السبت 14 شوال 1441ه حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441ه. أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يوماً، مؤكدة الاستعداد لأخذ الإجراء المناسب في حال استمر ارتفاع الحالات الحرجة بالرياض. وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة، أنه بناءً على ما نص عليه البيان المنشور في 25 مايو الماضي، من أن جميع الإجراءات الواردة فيه تخضع للتقييم والمراجعة الدورية، للنظر في تمديد أي مرحلة أو العودة عنها إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشدَّدة، حسبما تقتضيه المعطيات الصحية، وبناءً على التقييم الصحي المرفوع من الجهات الصحية المختصة بعد مراجعتها للوضع الوبائي، ونسب الإشغال المرتفعة لأقسام العناية المركزة، فقد تقرر إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة بدءاً من (السبت) حتى نهاية 28 شوال - 20 يونيو الجاري. وأضاف أن الاحترازات المطبقة في مدينة جدة تتضمن «منع التجول في جميع أنحاء المدينة من الساعة الثالثة عصراً إلى السادسة صباحاً، وتعليق أداء الصلوات في المساجد والحضور إلى مقرات العمل بالوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص»، فيما تستمر الفئات المستثناة بقرارات سابقة في ممارسة عمالها، مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاق، ووفق الإجراءات والضوابط التي تضعها الجهة المعنية. وأشار المصدر إلى أن الإجراءات تشمل «تعليق تقديم الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي، واستمرار السماح بالرحلات الداخلية الجوية والبرية وعبر القطارات، والسماح بالدخول والخروج من المدينة في غير أوقات منع التجول، ومنع أي تجمعات لأكثر من خمسة أشخاص». وشدَّد المصدر على استمرار مراقبة عدد الحالات الحرجة في مدينة الرياض، التي تشهد ارتفاعا مستمراً خلال الأيام الأخيرة، وذلك استعداداً لأخذ الإجراء المناسب في حال استمر هذا الارتفاع، موضحاً أن بقية مدن ومحافظات المملكة سيستمر الوضع بها كما هو المعمول به حالياً، مؤكداً أنه في حال ظهور بوادر توجب إجراء تغيير في الآلية في أي منطقة أو محافظة أو مدينة أو حي فإن ذلك سيُعلن في حينه.