أزمة ثلاثية جديدة تلوح فى الأفق، أطرافها الولاياتالمتحدة من جهة، وإيرانوفنزويلا من جهة أخرى، وذلك بعد وصول أول ناقلة، من بين خمس ناقلات نفط إيرانية، إلى المنطقة الاقتصادية لفنزويلا، أمس الأول السبت، لتزويد فنزويلا بالوقود. وكان مسؤول أمريكى حذر من أن واشنطن تدرس القيام برد على هذه الشحنات. وقال طارق العيسمى، نائب الرئيس الفنزويلى للشؤون الاقتصادية، الذى تم تعيينه وزيرا للنفط مؤخرًا، على تويتر: «السفن من جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة موجودة الآن فى منطقتنا الاقتصادية الخالصة»، وفى وقت سابق، تعهد وزير الدفاع الفنزويلى، فلاديمير بادرينو، بحماية الناقلات الإيرانية. وعرض التليفزيون الرسمى الفنزويلى مشاهد لاستعداد سفينة وطائرة للبحرية للقاء الناقلة. وتقدر حمولة أسطول الناقلات بنحو 1.53 مليون برميل من البنزين، وتفرض الولاياتالمتحدة عقوبات على كل من فنزويلاوإيران، وتعهد الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، بأن بلاده سترد، إذا سببت الولاياتالمتحدة أى مشكلات للناقلات.