جامعة سوهاج توضح حقيقة ضم المستشفى الجامعي لمنظومة فحص حالات «كورونا»

أصدرت جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور أحمد عزيز، رئيس الجامعة، بيانا إعلاميا للرد على بيان أصدرته مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تشير فيه إلى ضم مستشفى سوهاج الجامعي لمستشفيات المحافظة التي يتم من خلالها التعامل مع حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، وذلك تنفيذا لقرار وزيرة الصحة، بضم المستشفيات العامة والمركزية لمنظومة فحص حالات اشتباه الإصابة بكورونا اعتبارا من 21 مايو.
وأكدت الجامعة، في بيان لمركزها الإعلامى، مساء اليوم، أن المستشفى الجامعى لا يتبع وزارة الصحة، وليس مستشفى عام أو مركزى حتى يشمله قرار وزارة الصحة بضمه لمنظومة فحص حالات «كورونا».
وقالت إن صفحة العلاقات العامة والإعلام التابعة لمديرية الصحة بسوهاج، نشرت على غير الحقيقة بيانا بضم المستشفى الجامعى لمنظومة فحص حالات اشتباه الإصابة بفيروس «كورونا»، مما أثار لغط وبلبلة، نتج عنها مخاوف وقلق شديد لدى جميع المترددين على هذا المرفق الطبى الحيوى الأكبر في جنوب الصعيد، لافتة إلى أن قرار وزارة الصحة يخص مستشفيات الوزارة، فالمستشفى الجامعى ليس مستشفى مركزى أو مستشفى عام حتى يشمله هذا القرار، وهناك تنسيق كامل بين وزارتي التعليم العالى، والصحة، منذ بدء الأزمة بناءا على تعليمات مباشرة ودعم كامل من الدكتور وزير التعليم العالى، والمستشفى الجامعى سيظل يقدم خدماته العلاجية خاصة في أقسام الطوارئ كالمعتاد وبنفس الكفاءة.
وأهابت الجامعة، في بيانها، بمديرية الصحة بسوهاج، تحرى الدقة في نشر أخبار تخص المستشفيات الجامعية منعا لإثارة البلبلة بين المواطنين، وأن يلتزم الجميع بمسؤولياتهم الوطنية حتى عبور تلك الأزمة، مؤكدة على أن المستشفى الجامعي يقوم بسد فجوة واضحة في التخصصات الدقيقة، فهو مستشفى يقدم خدمات متخصصة كبرى، وذات مهارات في صعيد مصر من محافظة سوهاج إلى محافظة أسوان، فضلا عن العملية التعليمية على مستوي طلاب البكالوريوس والدراسات العليا.
وأشارت الجامعة، إلى أنه تم إنشاء قسم بالمستشفى الجامعى لفرز حالات الأعراض التنفسية المترددة على المستشفى منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأزمة، مع تخصيص مدخل خاص، وطاقم طبى خاص، وجهاز أشعة مقطعية خاص بحالاته فقط، وقد قام بالعمل على الوجه الأكمل على مدار أكثر من شهرين، وفحص مئات الحالات المشتبه بها طبقا لأحدث البروتوكولات المتبعة، كما تم تخصيص مبنى مستشفى الأورام وجارى تجهيزه لاستقبال حالات الإصابات للفريق الطبى والمرضى الذين قد يتم تشخيصهم أثناء فترة حجزهم بالمستشفى، ولا تسمح حالتهم الصحية بنقلهم إلى مستشفيات العزل الأخرى.